خبير عسكري عراقي يستعرض احتمالات اندلاع "حرب ثالثة" في الخليج

بغداد- العراق اليوم:

استبعد الجنرال السابق في الجيش العراقي، والخبير الأمني البارز، وفق السامرائي، الأربعاء، اندلاع حرب خليجية ثالثة، مستعرضا الأسباب التي قادته الى هذا الاستنتاج.

وتساءل السامرائي، على صفحته المعرفة في الفيسبوك ، عن حقيقة إمكانية اندلاع “حرب خليجية ثالثة”، مشيرا إلى أن الإجابة تكمن في استعراض عدد من التطورات، وهي:

خلاف افتراضات انعكاسات العقوبات الأميركية على إيران، فإن سعر النفط يتراجع 30% خلال الشهرين الماضيين بضغوط أميركية واضحة، وروسيا ثاني أكبر المصدرين تضع في حسابها تراجعا نفطيا إلى نحو أربعين دولارا أي 20% أخرى.

رئيس الوزراء الإسرائيلي تحدث البارحة عن تصنيع صواريخ وأسلحة جديدة لامثيل لها (حسب وصفه) تصل إلى (كل) أهداف المنطقة.

1 – تركيا مصرة على تنفيذ عمليات تمشيط واسعة وشيكة شرق الفرات السوري وقوات أميركية هناك.

2 – تقارير وتسريبات تشير إلى حركة قطع بحرية أميركية إلى منطقة الخليج وبحري عمان والمتوسط ومناورات نقل وتكثيف لقواعد صواريخ باتريوت المضادة للصواريخ في المنطقة.

3 – جدل داخلي أميركي قد يرى ترامب التخلص منه بتصعيد خارجي.

4 – هدوء إلى حد النسيان في الملف الكوري الشمالي الأميركي.

5 – هدوء سياسي إيراني يدل على عدم القلق، واحتمالات الوصول إلى حلول قائمة وإن كانت صعبة.

6 – انخفاض في الدور الأميركي في العراق عدا تواجد قوات أميركية قرب المنافذ إلى سوريا.

7 – تآكل في مجلس التعاون الخليجي وابتعاد فرص عودته مؤثرا والتحالف الاسلامي كلام بلاورق، واحتمالات التصالح القطري السعودي الإماراتي مستبعدة جدا.

8 – حرب اليمن لم تحقق أهدافها ووقف القتال في ميناء الحديدة الاستراتيجي في حيز التنفيذ بعد قتالات عسيرة وفشل، وهذه خطوة كبيرة ترسم ملامح وقف الحرب قريبا.

9 – خروج تركيا أكثر قوة بعد قصة القنصلية السعودية في اسطنبول ووجودها العسكري في الخليج وتعاكسها مع السعودية.

10 – العراق يتصرف بحيادية متوازنة حتى الآن.

وتساءل السامرائي: “إذن ماذا؟”، ليخلص إلى القول إن “لا حرب واسعة مرتقبة، مع استمرار لما يحدث ونشاطات وأحداث أقوى لن نرى خلالها سماءً منارة بذيول صواريخ كثيفة، وهذا يترك فسحة للمداولات السرية”.

علق هنا