وأنتصر صوت الدولة المدنية على الطائفية و الثيوقراطية

بغداد- العراق اليوم:

بعدم منح الثقة لوزيرة الهجرة و المهجرين المطروح  اسمها من قبل السياسي بغطاء الديني " روفائيل ساكو " فهو رجل دين و ليس سياسي لكنه يقاد من قبل احد ما يسمون بالسياسي المحسوب على المكون الكلداني السرياني الأشوري و الأرمني و يستخدم بشكل فضيع لعقد صفقات سياسية على حساب قضية هذا المكون بعد ان فقد مصداقيته عند جميع  الأطراف لكثرة لعبه على الأحبال و  الذي أخرج وزارة العدل من حساب التفكير  هذا المكون الأصيل و على حساب مفهوم الدولة المدنية التي تحترم الدين ، لكنه ترفض الدمج بين الدين و السياسة (( حيث دوماًيدعو  ساكو للدولة المدنية لكن يناقض نفسه ، فعلياً ليتدخل بالسياسة مباشرةً  متناسياً و هو يحمل شهادة دكتواره أن يقييم الأخر من خلال اعماله و ليس من خلال ادعائته و ان زمن الضحك على الذقون ولى و الأنسان وصل لدرجة عالية من الوعي لا يمكن تمرير افكار مزيفة على الأنسان العراقي بسهولة .  " و المفارقة هنا هي انه دوماً ينتكس في مساعيه الغير المشروعة هذه دوماً فهذه ليست اول مرة لكن ربما اولها علناً"  . عساه و لعله يتعض من انتكاساته المسيئة لجوهر الديانة المسيحية التي تفصل بين الدين و السياسة منذ اكثر من 500 عام خلت و لمفهوم الدولة المدنية )) !! " هنا اشير " ان لا اعتراض على شخص السيدة الموقرة ( هناء عمانؤيل ) كشخص انما على اسلوب ترشيحها الغير الصحيح من قبل من يريدون ارجاع الحكم الثيوقراطي بسلوكياتهم مدعين انهم لا يسعون الى ذالك بأقوالهم !! لا اعلم كيف يكون التدخل بالسياسية اكثر مما يفعله! ( عجبي ) !!

في النهاية لابد من شكر وعي السيدات و السادة النواب مجلس النواب العراقي بدورته الرابعة لعدم موافقتهم على جر المكون المسيحي لخانة الطائفية الذي يرفضه كشعب و روح رسالة المسيح بقوله ( اعطوا ما ل الله ل الله و ما لقيصير لقيصر ) ! متمنياً ل روفائيل ساكو ان يكون جرئياً و يقرر إما ان يكون رجل دين او رجل سياسة لأن المسيحيين عبروا عن أرائهم مرارً و تكراراً و رفضوا تدخله بالسياسة بالرداء الديني كونهم هم مسيحييون حقيقييون و المسيح يرفض ذالك اما الرجل الدين المسيحي الذي يوظف الدين من أجل مأرب زعاموية هو ليس مسيحياً ( استناداً لروح قول سيدنا المسيح انما يدعي بالمسيحية و هذا مرفوض ٌ طبعاً كما اتمنى ان لا يحذوا السياسيين العراقيين المستقبليين حذوة السيد عادل عبد المهدي بأقحام رجال الدين المسيحي بالسياسة كما فعل هذه المرة !

فألف مبروك لنا بأنتصار صوت الدولة المدنية على صوت الطائفية ( على الأقل بقدر ما يتعلق المشاركة السياسية الخجولة للمكون المسيحي في ما يسمى بالعراق الجديد) !

جوزيف صليوا

18/12/2018

اربائيلو العريقة

علق هنا