(قناة العربية) تواصل عدائها للعراق وتدعي أن القوات العراقية لم تحرز تقدماً في الموصل رغم مرور تسعة اسابيع

بغداد- العراق اليوم:

بثت قناة العربية السعودية، مساء اليوم الجمعة، تقريراً لأحد مراسليها العراقيين، والذي يتحفظ العراق اليوم على إيراد اسمه، ادعت فيه ان الجيش العراقي والقوات المساندة له من حشد شعبي وبيشمركة والقوات المشتركة، لم تحرز أي تقدم يذكر على الرغم من مرور تسعة أسابيع !.

 وراح المراسل في القناة "المهنية" هذه ! يواصل الكذب المفضوح مدعياً خلال تقريره ان تنظيم داعش الإرهابي استعاد إحياءً  كان قد حررها الجيش العراقي !

واذا أردنا أن نجري  جردة حساب سريعة، فأننا هل يمكن ان نغفل تحرير بعشيقة على سبيل المثال التي ضربت القوات العراقية فيها اروع صور البطولة، حيث اعادت الحياة لهذا القضاء، من جديد حيث بدأت المدارس بالعودة للعمل، فيما فتحت محطات الوقود.

هل يمكن ان نتغاضى عن تحرير قضاء مخمور الذي حررته هذه القوات التي يدعي التقرير انها لم تحرز تقدماً يذكر، وكيف تمكنت من اعادة الحياة فيه مجدداً.

هل يمكن ان نتغافل تحرير اكثر من 40 حي، سنذكر فيها على سبيل المثال، احياء ( الزهراء – البريد – الأمن – الاعلام – الرسالة – التأميم – العدل – عدن – مشاريع الماء – الاخاء ...الخ ) من هذه الاحياء .

هل يمكن ان ننكر تحرير اجزاء كبيرة من مناطق غرب الموصل، وصولاً الى مطار تلعفر وقطع الطريق الرابط مع سوريا .

وبغض النظر عن هذه الافتراءات الزائفة، هل من حقنا إن نتساءل، عن الموقف السعودي، فمن جانب تدعي السعودية أنها ضمن التحالف الدولي الذي يقاتل التنظيم ومن جهة أخرى يواصل إعلامها بكافة صنوفه، حملةً إعلامية تظليلية ضد العراق وهو يخوض المعركة.

أما ما يدعيه هذا التقرير، فالوقائع على الأرض تثبت عكس ما ادعاه المراسل وقناته، فنحن في ( العراق اليوم )على سبيل المثال، نشرنا مئات الصور من مختلف إحياء الموصل التي تحررت خلال الأسابيع الماضية، وكانت الصور تردنا تباعاً، وننشرها من حي لأخر، ومن شارع لشارع، حتى حفظنا احياء الموصل وتفاصيلها عن ظهر قلب.

فهل نصدق تقرير العربية، ونكذب الصور والمواقف العسكرية التي يفيدنا بها قادة امنيون من ارض الميدان ؟ سؤال الاجابة عليه، لا تكلف عناءاً سوى ان نعرف، ان العداء المضمر للعراق وشعبه، لا يزال يتنفس عبر هذه القناة واشباهها، دون سبب وجيه يدعو لذلك !

 

علق هنا