سيناريوهات الجلسة المقبلة لمجلس النواب واستكمال التشكيلة الوزارية

بغداد- العراق اليوم:

مع قرب دخول أزمة الحقائب الوزارية المتبقية شهرها الثالث، ما زال الجمود وتعثر سير المفاوضات يخيمان على المشهد السياسي، ففي الوقت الذي توقع فيه تحالف الفتح انهيارا وشيكا للتوافق بينه وبين سائرون، يرى مراقبون للوضع السياسي أن جلسة الثلاثاء المقبل للبرلمان ستشهد سيناريوهات لكسر النصاب من قبل بعض الكتل في حال تم فرض مرشحي الوزارات الشاغرة.

فقد كشف النائب عن تحالف الفتح عدي عواد عن انهيار وشيك للتوافق بين تحالفه وتحالف سائرون بسبب ملف استكمال الكابينة الحكومية، لافتا في الوقت ذاته الى ان الكتل السياسية التي تحاول فرض الارادات لاتمتلك اغلبية سياسية في مجلس النواب، حسب تعبيره.

واشار عواد في تصريح صحفي إلى أن جميع الكتل السياسية اليوم باتت مدركة لأهمية الانتهاء من منح الثقة للكابينة المتبقية في جلسة الثلاثاء، الامر الذي يضع رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي أمام فرصة تاريخية لحسم الكابينة الوزارية المتبقية والمجيء بالمرشحين للوزارات المتبقية.

إلى ذلك قال الكاتب والصحفي هشام الهاشمي في تغريدة له إن "سيناريو جلسة الثلاثاء المقبل هي كسر النصاب من قبل الإصلاح اذا فرض مرشح الداخلية والدفاع والعدل من قبل البناء، والمضي بـ5 وزارات وترك 3 المختلف عليها حتى نهاية الجلسة".

 وأضاف أن "قصي السهيل يمضي كمرشح للتعليم العالي وأزهار الشيخلي او أحمد المساري مرشح لوزارة التربية"، موضحا أن "وزارة الثقافة اصبحت من حصة المسيحيين".

علق هنا