قيادي بارز في "داعش" يكشف عن خفايا قصف منطقة "تازة" بالسلاح الكيمياوي

بغداد- العراق اليوم:

كشف المدعو حمزة الكردي احد قيادات تنظيم داعش، ابرز العمليات التي حدثت اثناء عمله كمسؤول عن التنظيم في كركوك, وتفاصيل استحداث التجول باسرى من البيشمركة باقفاص في شوارع الحويجة, وقصف منطقة تازة بالصواريخ الكيمياوية. وقال الكردي ضمن اعترافته التي ادلى بها لجهاز المخابرات العراقي و ان “ابرز ابرز العمليات التي حدثت اثناء وجوده كوال لكركوك هي عملية تازة, حيث صدر توجيه من ابو بكر البغدادي الى ابوصالح حيفا عضو هيئة الحرب في كركوك بقصف منطقة تازة بالصواريخ والقذائف الكيمياوية لاحداث اكبر قدر من الخسائر”. واكد انه “تم القصف من منطقة الشمسية عبر مفارز تم استقدامها من مدينة الموصل”. واضاف الكردي ان “العملية الاخرى هي معركة الحويجة, حيث كان هناك تقدم لقوات البيشمركة باتجاه مدينة اسكي شهير في الموصل, وعلى اثر هذا التقدم صدر توجيه من اللجنة المفوضة بفتح معركة مع قوات البيشمركة”, وبين ان “نتيجة المعركة كانت اسر 18 عنصرا من قوات البيشمركة اضافة الى وجود 3 اسرى سابقين في الولاية قديما”. واضاف “تم عمل اصدار في الاسرى عبر التجوال في مدينة الحويجة بالاسرى وهم داخل اقفاص وذلك لرفع الروح المعنوية”, مشيرا الى ان “هذا استحداث جديد لم يكن في السابق, ظهور اسرى في الاقفاص وبهكذا ترتيب”. وتابع، “بعد ذلك صدر توجيه من قبل اللجنة المفوضة بتسليمهم الى هيئة الاسرى والشهداء في الموصل وذلك بسبب خشية حدوث انزال في الحويجة من قبل القوات الاميركية او القوات العراقية, بحثا عن الاسرى”. وعن نشاطاته الاخرى قال الكردي “قمت باصدار اوامر لجنود الخلافة للسيطرة على منطقة البشير كونها منطقة ستراتيجية مهمة عبر الهجوم عليها بالسيارات المفخخة والانتحاريين وتم السيطرة عليها واتخاذها مقرا لقاطع داقوق”.

وكان بيان صادر عن قيادة جهاز المخابرات العراقي، ذكر  إنه تمكن من إلقاء القبض على أحد قيادات تنظيم داعش، المدعو جمال خليل طه زناد المشهداني والمكنّى بأبي حمزة الكردي. وأوضحت قيادة الجهاز في بيانها أن “الكردي كان يشغل مناصب رفيعة في ولاية شمال بغداد، وولاية كركوك، إضافة إلى لعبه دوراً رئيسياً في تنفيذ العديد من العمليات “الإجرامية”، التي طالت العديد من المواطنين في العراق”. وبينّت أن “أهم تلك العمليات هي قصف مدينة تازة بالقذائف والصواريخ الكيمياوية، وقيادته لمعركة الحويجة التي أسفرت عن أسر 15 عنصراً من قوات البيشمركة، وكذلك عملية السيطرة على مدينة البشير في كركوك، كما شارك بالهجوم على مدينة تدمر الأثرية في سوريا”. وكشف البيان أن “العملية تمت بعد رصد الكردي الذي تنقل بين دولتين من دول الجوار حتى عاد إلى بغداد ليستقر فيها”، مشيراً الى أن “الاعتقال تم بعملية خاطفة بالتعاون مع محكمة تحقيق إرهاب الكرخ، وقيادة عمليات بغداد قبل أن يتم تدوين اعترافاته قضائياً”.

علق هنا