قيادي في التيار الصدري: رسالة الصدر محاولة لتوضيح الحقائق وليست إنذارا

بغداد- العراق اليوم:

أكد قيادي في "التيار الصدري" بزعامة مقتدى الصدر، الثلاثاء، أن "رسالة الصدر" ليست إنذارا بقدر ما هي محاولة لتوضيح الحقائق أمام أنظار الشعب. وقال القيادي إن رسالة زعيم التيار الصدري، أمس تؤشر إلى مدى خطورة الأزمة وعدم إمكانية السكوت عما يجري، مبينا أن رسالة الصدر، ليست إنذارا بقدر ما هي محاولة لتوضيح الحقائق، بحسب ما نقلته صحيفة "الشرق الأوسط". من جانبه أوضح قيادي بارز في تحالف "القرار" بزعامة أسامة النجيفي، ان "ما ورد على لسان الصدر صحيح، وذلك لوجود تجار مناصب من بين بعض السياسيين"، وأضاف أن "هذا لم يعد خافيا على أحد". وكان مصدر مطلع أكد في وقت سابق، ان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، بدأ التحقيق في صفقات بيع وشراء لمنصب وزير الدفاع، من قبل بعض الأطراف. يذكر ان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اتهم في تغريدة له على "تويتر" أمس، أعضاء في تحالف "البناء" بعقد "صفقات ضخمة" لبيع مناصب وزارية، لسياسيين من السنة المنضويين في التحالف، حيث قال إن "هناك صفقات ضخمة تحاك بين بعض أعضاء (الفتح) وبعض أفراد (البناء) من سياسيي السنة، لشراء الوزارات بأموال ضخمة، وبدعم خارجي لا مثيل له". وأضاف موجها كلامه إلى العامري، "أخي العزيز، اتفقنا سويا على أن يدار العراق بطريقة صحيحة وبأسلوب جديد يحفظ استقلاليته وسيادته، وتعاهدنا على أن نستمر سوية حبا للعراق وشعبه، فإما أن نمضي سوية على ما اتفقنا، أو يأخذوا كل مغانمهم وبأي أسلوب يشاؤون، وتحت أنظار الشعب، أو أن تحاول إصلاح ما يقوم به من هم تحت جناحك، كما عهدتك، فإنك لا تجامل على حساب الوطن". ورد رئيس تحالف "الفتح" هادي العامري، على رسالة الصدر، مؤكدا عدم مجاملة احدا على حساب الوطن، وجاء في الرسالة التي وجهها العامري الى الصدر، "تلقيت رسالتكم عبر وسائل الاعلام مثمنا حرصكم واهتمامكم وفي الوقت ذاته اتمنى من سماحتكم ارسال المعلومات المتوفرة لديكم من أجل متابعتها بكل جدية مع القضاء". وتابع "نؤكد لكم ان الذي استرخص دمه ودم ابنائه واخوانه ورفاق دربه في سبيل الوطن لا يمكن باي حال من الاحوال ان يجامل احدا على حساب الوطن او ان يسكت على فساد بحق الوطن معاذ الله".

علق هنا