البشير قد يصدر عفوا عن المعارض الصادق المهدي

بغداد- العراق اليوم:

أعلنت الحكومة السودانية أن "البلاغات المقيدة بحق رئيس تحالف نداء السودان وزعيم حزب الأمة القومي المعارض، الصادق المهدي، قد يصدر حيالها عفو من رئيس الجمهورية عمر البشير".

ورجح وزير الإعلام والاتصالات السوداني، جمعة بشارة أرور، أمس الأحد، أن يصدر عفو رئاسي عن المهدي أو يجري تجميد البلاغات الموجه ضده.

وأضاف أرور أنه: "لا يمكن أن نرحب بعودة المهدي، وفي نفس الوقت نحرك بلاغات ونلقي القبض عليه".

وأكد أن الحكومة راغبة في الحوار، وتابع: "نائبة رئيس حزب الأمة مريم المهدي عادت إلى البلاد السبت الماضي، دون أن تتعرض لأي مساءلة قانونية".

يشار إلى أن حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان، رحب في وقت سابق من الشهر الماضي بعودة الصادق المهدي إلى البلاد.

وغادر المهدي إلى أديس أبابا في شهر فبراير الماضي، ومنها توجه إلى القاهرة وظل مقيما فيها منذ مارس 2018، حتى منعته السلطات المصرية من دخول أراضيها قادما من العاصمة الألمانية برلين، في 30 حزيران الماضي.

وعقب ذلك توجه إلى العاصمة البريطانية لندن وعاش هناك.

وفي شهر أبريل 2018، اتهمت نيابة أمن الدولة السودانية زعيم حزب الأمة السوداني المعارض الصادق المهدي، بمحاولة إسقاط نظام الرئيس عمر البشير.

ووجّهت نيابة أمن الدولة بتقييد الدعاوى الجنائية ضد الصادق المهدي على خلفية "التعامل والتنسيق مع الحركات المسلحة المتمردة لإسقاط النظام".

على صعيد متصل توقع أرور أن تتوصل الحكومة بنهاية العام الجاري إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار مع جميع الحركات المسلحة، وأيضا إلى تسوية في دارفور والمنطقتين (النيل الأزرق وجنوب كردفان)، على أن تكمل بقية التفاصيل الخاصة بملفات التفاوض بعد نهاية العام الجاري.

علق هنا