اتهام نائب الرئيس الافغاني باحتجاز احد منافسيه واغتصابه

بغداد- متابعة العراق اليوم:

اتهم الحاكم السابق لولاية جوزجان الافغانية، احمد اشكي، نائب الرئيس الجنرال عبد الرشيد دوستم بخطفه واغتصابه من قبل الحراس الشخصيين لدوستم.

واتهم اشكي دوستم الذي هو احد امراء الحرب السابقين الذي يرتبط اسمه بسلسلة من جرائم الحرب بالطلب من حراسه الشخصيين القبض عليه خلال لعبة البوزكاشي.

ويتواجه محاربون تقليديون على ظهور الخيل حول ذبيحة من الماعز في اللعبة.

وقال اشكي، في تصريح صحفي، يوم أمس (13 كانون الاول 2016)، "قال لي دوستم سارمي بك تحت اقدام الخيل وساجعل من جسدك بوزكاشي"، حسب مانقلته وكالة فرانس برس.

وأضاف "قام رجاله بنزع ملابسي وامر دوستم عشرة من رجاله بان يغتصبوني حتى النزف".

لكن اوساط الجنرال دوستم تنفي ذلك منددة بتشويه سمعته.

وقال متحدث باسم دستم في بيان صحفي، اليوم الاربعاء (14 كانون الاول) " ان اشكي احتجزته قوات الأمن الأفغانية في مزاعم بتمويل المعارضة والتورط في قضايا أمنية متكررة." ونفى وقوع أي اعتداء بدني أو جنسي عليه، حسب مانقلته وكالة رويترز.

وأضاف البيان "منذ فترة تستهدف حركة هدامة تقف وراءها بعض الدوائر المجهولة النائب الأول للرئيس."

الا ان الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وكندا واستراليا طالبت باجراء التحقيق.

وقالت السفارة الاميركية في كابول في بيان صحفي، ان "الاعتقال غير القانوني وإساءة المعاملة المزعومة من نائب الرئيس تثير القلق الشديد"، داعية الحكومة الى "التحقق من هذه المزاعم".

من جهتها، قالت الرئاسة الافغانية التي تتعرض لانتقادات من قبل المدافعين عن حقوق الإنسان ان "تحقيقا سيفتح في الحادث".

والجنرال دوستم معروف "بنوبات الغضب الشديد التي تنتابه وماضيه الدموي". ففي عام 2001، اسر آلاف المقاتلين من طالبان الذين اعدموا في وقت لاحق او لقوا حتفهم اختناقا في حاويات كدستهم فيها قواته.

علق هنا