نائب يتحدث عن الجهات التي لاتشملهم التسوية السياسية

بغداد- العراق اليوم:

اعلن النائب عن ائتلاف دولة القانون، منصور البعيجي، ان مشروع التسوية السياسية خلال الفترة الحالية غير مناسب، مستغربا من توجه بعض السياسيين الى الدول التي صدرت "الارهاب" الى العراق.

وقال البعيجي، في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء (13 كانون الاول 2016)، ان" مشروع التسوية السياسية خلال الفترة الحالية غير مناسب خصوصاً واننا نخوض حرباً شرسة ضد عصابات داعش الارهابية ولم يتم تحرير محافظة نينوى، فاًي تسوية يتحدث عنها بعض السياسيين ونحن مازلنا في حالة حرب مستمرة؟"، حسب مانقلته وكالة نينا.

وحذر البعيجي القادة والسياسيين من "ركوب الموجة والتحدث باسم الشعب العراقي والذهاب الى من تلطخت أيديهم بدماء الشعب وإعادتهم تحت مشروع التسوية التاريخية "، وتساءل "التسوية السياسية مع من ؟! وأين مشروع المصالحة الوطنية الذي حصل خلال الفترة السابقة ؟! وماذا قدمت للشعب غير هدر الاموال دون جدوى ؟ والشخصيات المطلوبة متواجدة بدول الجوار كتركيا وقطر والأردن ولا يهمهم أمر البلد أو الشعب ".

كما استغرب من" توجه بعض السياسيين الى الدول التي صدرت الارهاب الى العراق واحتضانها شخصيات مطلوبة للقضاء كالمملكة الاردنية التي فتحت حدودها للارهابيين والقتلة".

وأكد البعيجي على "ضرورة عدم التوجه الى الدول التي احتضنت الارهابيين من أجل إعادة الوجوه التي دعمت الإرهاب وساهمت بأموالها وكل أشكال الدعم في قتل العراقيين وإننا سنقف بوجههم ولن نسمح بتنفيذ هذا المشروع والمخطط الخطير"، حسب قوله.

يذكر ان قوى التحالف الوطني اقترحت "مشروع التسوية الوطنية" وهي  ورقة أجمعت عليها اغلبية الاطراف السياسية، وستعتمد على مبدء "اللاغالب ولا مغلوب" وانها ليست بصدد كسر ارادة الاخر، وانما جمع ارادة كل المكونات من اجل بناء عراق موحد مستقر امن رافض للعنف ، وداعم للاستقرار والتقدم بمشاركة جميع الاطياف.

وسلم ممثل الأمين العام للأمم المتحدة يان كوبيتش، الأسبوع الماضي، الهيئة السياسية لإتحاد القوى العراقية نسخة من وثيقة التسوية السياسية التي تقدم بها رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم

علق هنا