ما حقيقة استقبال السيد السيستاني لعادل عبد المهدي

بغداد- العراق اليوم:

حظى  رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة عادل عبدالمهدي بدعم محلّي ــ إقليمي ــ دولي واسع وسط تساؤلات مستمرة عن مدى دعم المرجعية الدينية العليا له.

وجرى، أمس، تسريب معلومات تناقض ما تم تداوله أول من أمس في هذا الشأن، وسط تكتّم شديد يبديه المطلعون على الأجواء السياسية في النجف.

ووفقاً للتسريبات الجديدة، فإن السيد السيستاني ما زال رافضاً استقبال السياسيين بمن فيهم الشاغلون الجدد للرئاسات الثلاث، وهو ما يذهب إليه أيضاً أحد المُقرّبين من النجف بالقول إنه “ما من كلام جدّي حول زيارة منظورة لعبد المهدي إلى بيت السيد المرجع”.بحسب صحيفة “الاخبار”.

وفي سياق قريب، وتواصلاً لرسائل الدعم الممنوح لعبد المهدي، كان لافتاً أمس اتصال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، بالرئيس المكلّف، وتأكيد الأخير أن “الحكومة المقبلة ستضع في أولوياتها إعمار البلاد، وتقديم الخدمات للمواطنين، وتعزيز العلاقات الخارجية مع المجتمع الدولي”، إلى جانب “الاستمرار في تعزيز الأمن، وكل ما من شأنه أن يخدم المواطنين ومصلحة البلاد”.

علق هنا