وزير النفط : المباشرة بإجراءات تطوير حقل المنصورية الغازي بالجهد الوطني

بغداد- العراق اليوم:



أعلنت وزارة النفط،عن المباشرة بإجراءات تطوير حقل المنصورية الغازي بالجهد الوطني، مشيرةً إلى أن عمليات التطوير ستتم على ثلاث مراحل.

وقال وزير النفط جبار اللعيبي في بيان إن "الملاكات الوطنية في شركة نفط الوسط باشرت بإجراءاتها في عمليات التأهيل ووضع الخطط العاجلة لتطوير حقل المنصورية الغازي"، مبيناً أن "التطوير يأتي بعد حصول موافقة مجلس الوزراء على تطوير حقل المنصورية الغازي بالجهد الوطني".

وأضاف اللعيبي، أن "إدارة الحقل بالجهد الوطني ستحقق عدداً من الأهداف منها تنفيذ خطة معجلة لانتاج الغاز بحدود (75-100) مقمق /يوم كمرحلة أولى، إلى جانب تقليص كلفة الإدارة والتطوير واختصار المدد الزمنية للانتاج لرفد محطات الطاقة الكهربائية في المنطقة باحتياجها من الغاز الجاف، فضلا عن ذلك فإن الإدارة الوطنية ستؤمن فرص عمل لتشغيل الأيدي العاملة العراقية وستحقق التنمية المستدامة للبلاد".

وأشار اللعيبي، إلى أن "الوزارة وضعت برنامجا طموحا لتحقيق الأهداف المخطط لها والوصول إلى معدلات انتاج تقدر بـ320 مليون قدم مكعب قياسي باليوم (مقمق) وانتاج المكثفات بمعدل 32 ألف /يوم والغاز السائل بمعدل 500 طن يوميا"، مضيفاً أن "عمليات التطوير ستتم على ثلاث مراحل".

وأوضح، أن "الوزارة من خلال تشكيلاتها باشرت بأعمال استلام الحقل من ائتلاف الشركات الأجنبية التي كانت قد فازت عام 2010 بالعقد ضمن جولة التراخيص الرابعة لكنها لم توفق في عمليات التأهيل"، لافتا إلى أن "إجراءات التأهيل التي ستقوم بها الوزارة ستكون بسياقات معيارية عالمية وستتبع الخطط والبرامج الحديثة لاستثمار الغاز المنتج من الحقل لضمه الى الانتاج الوطني".

من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم الوزارة عاصم جهاد، إن "هيئة الرأي اتخذت في تموز الماضي قرارا بتكليف شركة نفط الوسط وعدد من التشكيلات النفطية الساندة بتنفيذ عمليات تطوير حقل المنصورية الغازي في محافظة ديالى بالجهد الوطني، والعمل على الاستثمار الامثل للثروة النفطية والغازية من خلال اناطة مسؤولية تطوير الحقول إلى الشركات الوطنية وتفعيل دور الجهد الوطني بذلك".

وقررت وزارة النفط، في 31 تموز 2018، تطوير حقل المنصورية الغازي بالجهد الوطني، بعد "تلكؤ وفشل" الشركات الأجنبية من المباشرة في تطوير الحقل الذي أحيل عليها ضمن جولة تراخيص تطوير الحقول الغازية عام 2010.

علق هنا