الحشد يرد على النجيفي والمطلك

بغداد- العراق اليوم:

رد قيادي في الحشد الشعبي، على القيادين في تحالف المحور العراقي (اسامة النجيفي، وصالح المطلك)، بعد دعوات لهم بإخراج قوات الحشد من كافة المدن المحررة.

وقال القيادي في الحشد علي الحسيني، اننا "نقول للنجيفي والمطلك خسئتم على هذه الدعوات النشاز، فلولا الحشد لم تتحرر المدن ولولا الحشد أين كنتم انتم الآن؟".

ورأى أن "على القوى الشيعية رفض اي شروط من القيادات السنية تتعلق بالحكومة الجديدة ولها علاقة بسحب الحشد من المدن".

وأضاف الحسيني ان "عار كل العار على من يوافق على سحب الحشد الشعبي من المدن، فمن يرفض الحشد يرفض المرجعية، والحشد تشكل بفتوى المرجعية وليس من قبل شخصيات سياسية أو أحزاب حتى تتحكم به وتفاوض أو تساوم عليه من أجل مناصب أو غيرها".

ودعا نائب رئيس الجمهورية، والقيادي في تحالف "المحور الوطني" الذي شكل مؤخراً، أسامة النجيفي، إلى السيطرة على سلاح الحشد الشعبي، وإخراجه من المدن، وتعويض وجوده بقوات الشرطة المحلية.

وقال النجيفي في مقابلة متلفزة، إن "السلاح منتشر بكثرة عند جماعات مسلحة، وعشائر"، مشيراً إلى "وجوب السيطرة على سلاح الحشد الشعبي في المعسكرات بعموم العراق".

ودعا النجيفي إلى "اخراج الحشد الشعبي من المدن، بالإضافة الى بقية القوات المسلحة، ومنح ملف الامن للشرطة المحلية فيها".

وبشأن شخصية رئيس الحكومة المقبلة، قال النجيفي: "نريد ان يكون رئيس الوزراء شخصية مقبولة ويتفاهم مع الجميع داخلياً واقليمياً ودولياً"، مبدياً دعمه لـ "بقاء رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي في منصبه الحالي لولاية ثانية، في حال نفذ بعض الشروط".

وعبر رئيس الجبهة العراقية للحوار الوطني، صالح المطلك، عن رفضه لوجود ما أسماه "حرساً ثورياً إيرانياً" داخل العراق فيما اشار الى ان طهران تدخلت بملف الحشد الشعبي.

وذكر المطلك في مقابلة متلفزة،أن "الإلتزام بقرارات المجتمع الدولي وقرارات الدول التي وقفت مع العراق في مكافحة الإرهاب، حسب اعتقادي، أمر ضروري. نحن لا نريد حصاراً على الشعب الإيراني الجار، ولكننا نتفق مع الولايات المتحدة الأمركية في أن إيران وأية دولة أخرى يجب أن لا تسمح لنفسها بأن يكون لها نفوذ في العراق يمتد إلى هذا الحد".

 

علق هنا