هل اصبحت اربيل ملاذاً للفارين من العدالة ؟.. المانيا تبحث عن مهاجر عراقي اغتصب فتاة وهرب الى هولير!

بغداد- العراق اليوم:

أفاد مسؤولون في ألمانيا، ليل الخميس، أن رجلا عراقيا يُشتبه بأنه اغتصب فتاة عمرها 14 عاما وقتلها بالاشتراك مع مهاجر آخر قد فر من البلاد على الأرجح وعاد إلى العراق.

وأفادت الشرطة، بحسب ما نقلت "يورو نيوز" بنسختها العربية، بأنه "جرى الإبلاغ عن اختفاء الفتاة التي تنحدر من مدينة ماينتس، قرب فرانكفورت، يوم 22 أيار، وبأنه تم العثور على جثتها يوم الأربعاء في منطقة غابات قرب خط للسكك الحديدية".

وأضافت، أن "مهاجراً عمره 13 عاما أبلغ شرطة فيسبادن يوم الأحد بموقع الجثة وهوية أحد المشتبه بهم".

ونقلت يورو نيوز عن المجلس المركزي لليهود في ألمانيا إن "الفتاة، التي اكتفى بتعريفها باسم سوزانا، ووالدتها تنتميان للجالية اليهودية في ماينتس، لكنه حذر من استباق النتائج بشأن الدافع وراء الجريمة".

وأضاف في بيان: "كثير من تفاصيل القضية لا تزال غير واضحة. نتوقع تحقيقا سريعا وشاملا من سلطات الادعاء وعواقب وخيمة للجاني أو الجناة".

وذكرت الشرطة أنها "تبحث عن علي بشار وعمره 20 عاما، والذي تعتقد أنه فر إلى أربيل في العراق مع أسرته قبل أيام قليلة".

وتابعت: "بعد ساعات من العثور على جثة الفتاة، جرى احتجاز مشتبه به ثان، وهو مواطن تركي عمره 35 عاما"، لم تحدد السلطات اسمه.

وقال متحدث باسم شرطة فيسبادن، إنه "لا دليل في الوقت الحالي على أن إنتماء الفتاة الديني لعب دورا في الجريمة".

وأبلغ أوليفر كون، مسؤول الادعاء العام في فيسبادن، الصحفيين بأن المشتبه بهما "عاشا في مراكز للاجئين في فيسبادن"، وهي مدينة واقعة على نهر الراين في الجهة المقابلة من ماينتس.

وقال كون إن المحققين يعتقدون أن الفتاة كانت ضحية عملية "اغتصاب جماعي وقتل".

علق هنا