قيادي سابق في حزب الدعوة: الصدر سافر الى الكويت ليلتقي الامريكان هناك، ويعدوا الحكومة

بغداد- العراق اليوم:

كتب القيادي السابق في حزب الدعوة سليم الحسيني هذا المقال ننشره كما هو دون تصحيح أو تغيير، ولا نتحمل مسؤلية ما جاء فيه :

أمريكا تقترب من حسم الكتلة الأكبر بالاتفاق مع الصدر والحكيم

سليم الحسني

 

تشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر يجري الإعداد له تحت إشراف مباشر من أمريكا والسعودية، فخلال زيارة السيد عمار الحكيم الى الكويت قبل أيام، التقى مبعوثاً أمريكياً خاصاً يحمل من واشنطن آلية تشكيل الكتلة الأكبر وفق السياق التالي:

 

أولاً: تتحالف كتل (سائرون والنصر والحكمة).

 

ثانياً: بمجرد الإعلان عن هذا التحالف سينضم اليه إياد علاوي، ثم يعلن الكرد تأييدهم لهذا التحالف.

 

ثالثا: يتولى حيدر العبادي رئاسة الوزراء.

 

وقد أنيطت مهمة تنفيذ هذا المشروع الأميركي السعودي، بالسيد عمار الحكيم لمفاتحة السيد مقتدى الصدر والدكتور حيدر العبادي.

 

لم يحسم السيد مقتدى الصدر رأيه النهائي حتى لحظة كتابة المقال، وربما يحذر من انكشاف المشروع الأميركي السعودي فيما بعد، مما يضعه أمام احراجات كبيرة، حيث سيظهر في المشهد السياسي العام، وقد انقلب على شعاراته السابقة في رفض الاحتلال الأميركي، وأصبح سعودي التوجه والانتماء بشكل صارخ.

 

مقر التخطيط حالياً في الكويت، حيث يلتقي الموفد الأميركي الخاص بالشخصيات المعنية هناك، تحت غطاء زيارات رمضانية ودعوات رسمية.

 

اذا تم هذا التحالف، فان الكتلة الأكبر ستتشكل من (سائرون، النصر، الحكمة، العراقية) وستكون تحت توجيه مباشر من قبل السعودية. فيما يتلقى رئيس الوزراء حيدر العبادي توجيهاته من السفارة الأميركية كما اعتاد في لقاءاته الأسبوعية مع السفير الأميركي خلال السنوات الأربع الماضية.

علق هنا