السباق نحو رئاسة الوزراء يحتدم، وتوقعات باعلان كتلتين جديدتين في غضون ساعات قليلة تتولى تشكيل الحكومة

بغداد- العراق اليوم:

كشفت مصادر قريبة من كتلة النصر، التي يتزعمها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أنها تضع اللمسات الأخيرة على تحالفها المتوقع مع كتلة "سائرون"، بزعامة مقتدى الصدر.

من جهة أخرى، تحدثت مصادر صحافية عن تفاهمات جمعت الحزبين الكرديين الرئيسين، وكتلتي دولة القانون بزعامة نوري المالكي، والفتح بزعامة هادي العامري.

ومن المتوقع أن يستقطب التحالف المرتقب بين العبادي والصدر أطرافاً سنية وكردية مختلفة، ليشكل الكتلة الأكبر داخل قبة البرلمان وقد يجمع نحو 160 مقعداً، بينما تحتاج الأغلبية 165 مقعداً لتمرير الحكومة.

جاء هذا الإعلان بعد أنباء عن انهيار كتلة النصر، وهو ما نفاه المتحدث باسم الكتلة.

إلى ذلك، نقلت  أنباء جديدة عن تفاهمات جمعت الحزبين الكرديين الرئيسيين وكتلتي دولة القانون بزعامة نوري المالكي والفتح بزعامة هادي العامري، وسط تسريبات عن احتمال جمع المالكي 140 مقعداً.

وفي استمرار مسلسل التشكيك في نزاهة الانتخابات، بدأت لجنة شكلها العبادي من رؤساء الأجهزة الأمنية والتدقيق المالي والنزاهة عملها لرفع تقرير عن اتهامات بخروق في الانتخابات، تكون قد تضمنت أعمال تزوير واسعة.

الى ذلك يعقد المجلس الوطني العام لحركة التغيير، اليوم السبت، اجتماعاً حاسماً بشأن نتائج الانتخابات التشريعية، والمشاركة في العملية السياسية في العراق.

وابلغ مصدر مطلع ان الاجتماع سيناقش الانتخابات الاخيرة التي جرت يوم 12 من آيار الجاري والخروقات التي رافقتها وتاثيرها على اقليم كردستان والعراق.

وأضاف ان حركة التغيير ستبحث في اجتماعها أيضاً مسألة مشاركة حركة التغيير في العملية السياسية في العراق والحكومة العراقية المقبلة من عدمها.

يذكر ان بعضا من الأطراف والجهات السياسية في اقليم كردستان والعراق، ومنها حركة التغيير، رفضت نتائج الانتخابات التي أعلنت مؤخراً، متهمة المفوضية بالتقصير، والتهاون في حدوث تلاعب، وتزوير في العملية التي رافقت الاقتراع العام والخاص.

علق هنا