نقلاً عن " المعلومة" دولة القانون: الخنجر لا يحظى بمقبولية، ولن ينال أي منصب في الدولة !

متابعة- العراق اليوم:

اكد النائب ائتلاف دولة القانون رسول راضي، الاثنين، ان الانباء التي تحدثت عن وجود صفقة سياسية لمنح السنة رئاسة الجمهورية وتسنم خميس الخنجر منصب الرئيس عارية عن الصحة، مبيناً ان التحالفات السياسية لن تسمح للخنجر بالحصول على أي منصب في الحكومة المقبلة.

وقال راضي في تصريح لـ /المعلومة/، تابعه (العراق اليوم)ان “الكثير من الانباء تحدثت عن وجود صفقة سياسية، بشأن تسنم العرب السنة رئاسة الجمهورية على ان يتسنم الاكراد منصب رئاسة البرلمان، حيث يحصل خميس الخنجر على منصب رئيس الجمهورية في حين يرأس البرلمان القيادي الكردي برهم صالح”.

واضاف ان “الانباء المذكورة اعلاه وردت في احدى الصحف العربية وهي عارية عن الصحة، حيث لايوجد اي اتفاق على منح الخنجر رئاسة الجمهورية”، مبينا أن “الخنجر لايحظى بأي مقبولية لدى الشعب العراقي، بالاضافة الى رفض اغلب السياسيين له، حيث لن يتمكن من الحصول على أي منصب في الحكومة المقبلة”.

واشار راضي ان “هناك اصرار كردي على بقاء رئاسة الجمهورية للاكراد وتمسك العرب السنة برئاسة البرلمان، الامر الذي يكشف زيف وكذب الادعاءات حول الصفقات السياسية لمقايضة المنصبين بين السنة والاكراد”.

 

 

علق هنا