بعد فشل السعودية في مواجهة حزب الله عسكرياً في سوريا، مضت لمواجهته " انتخابياً " في لبنان عبر شراء الأصوات

بغداد- العراق اليوم:

وجّه «حزب الله» اللبناني اتهامات إلى المملكة العربية السعودية وولي عهدها الأمير محمد بن سلمان بالتدخل في سباق الانتخابات البرلمانية اللبنانية المقرر في 6 أيار المقبل.

وقال عضو المجلس المركزي في حزب الله نبيل قاووق إنه «عندما تدفع السعودية أموالا لأتباعها من أجل استهداف المقاومة، ويقود ابن سلمان المعركة في التحالفات والتحريض وفي شراء الأصوات، يصبح صوتنا يوم الانتخابات فعل المقاومة»، وفقا لما نقلته قناة «المنار» التابعة لـ«حزب الله» اللبناني.

وأضاف: «نحن نواجه مشروعا سعوديا أميركيا لضرب المقاومة في الانتخابات، والتحريض الذي يصر عليه بعض الفرقاء، يكشف انخراطهم وتورطهم في مشروع استهداف المقاومة، فبالتحريض الطائفي والمذهبي وتأجيج الانقسامات الداخلية، سقطت كل الأقنعة، وانكشفت النوايا والوجوه الحقيقية».

ورأى قاووق أن «هناك من يراهن في الانتخابات على المس بالتحالف بين حزب الله وحركة أمل” إننا نؤكد أن هذا التحالف هو تحالف استراتيجي راسخ وأبعد من كل الحسابات والرهانات وفوق كل التجاذبات السياسية والمصالح الصغيرة, وبالتالي فإن الذين يراهنون على الإيقاع بين حركة أمل وحزب الله، فإنما يراهنون على سراب، ولا محل لهذه الرهانات في الحسابات والمعادلات»، على حد قوله.

واعتبر أن «الذين ينتظرون الفرصة لطعن المقاومة بظهرها بعد فشلهم في مواجهتها في ميادين القتال، إنما يفضحون أنفسهم، ويؤكدون المؤكد بأنه لا أمان لهم، والذي يمعن بخطاب التحريض، لا يعبأ بمصالح العباد والبلاد، وإنما يؤكد التزامه بالإملاءات الخارجية وبالتحديد السعودية».

علق هنا