قطر تمتدح " عبطان"، وماكنتها الإعلامية تشتغل لتسويقه عبر بوابة " رفع الحظر عن الكرة العراقية " !

بغداد- العراق اليوم:

قطر، البلد الأول في دعمه للإرهاب، وتمويل العمليات الإرهابية في العراق، حاله حال السعودية، والإعلام القطري المتمثل بقناة الجزيرة التي لعبت دوراً قذراً في التحريض على العراق، وكانت اللاعب الرئيسي في الميدان الإجرامي الذي انجز اسوء الصفحات الدامية في ارض العراق الطاهرة، ها هو ينشط اليوم ومعه المسؤولون عن الرياضة القطرية، وهم نفس المسؤولين الذين ساهموا، وواصلوا لعب الأدوار الوسخة، ومارسوا الضغوط الشديدة من اجل ادامة الحظر الكروي على العراق، وذلك منذ ايام سيء الصيت والسمعة محمد بن همام، حتى ايام رئيس اتحاد الكرة القطري الحالي حمد بن خليفة إل ثاني، ومعهم المال القطري، ينشطون جميعاً من اجل تلميع صورة وزير الشباب العراقي عبد الحسين عبطان، وتقديمه انتخابياً كمنقذ للكرة العراقية، وهي خطوة اولى في ساحة الانتخابات البرلمانية القادمة، ومن ثم تقديمه - بعد ان يحصل على اصوات كبيرة -كمنقذ لعموم الحالة العراقية، والسبب في ذلك يعود الى يأس قطر من ترشيح وجه سني لهذا الدور، ولكي يكون عبطان الشيعي، مرشحاً مقابلاً للمرشح العبادي الذي يحظى بدعم السعودية وامريكا وبلدان الخليج العربي!

تعالوا نقرأ نص تقرير قناة الفرات، التي تعود ملكيتها لعمار الحكيم- عراب عبطان ، ورئيس كتلته - ولكم تقدير حجم الدعم القطري الواضح في هذا التقرير :

كشف رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني عن الجهة المسؤولة على اعادة فرض الحظر الدولي على ملاعب العراق.

وقال آل ثاني في برنامج {كالوس} بثته قناة الفرات الفضائية الليلية "ما شاهدناه في العراق مغاير تماماً عما ينقله الاعلام، واعتقد ان المدينة الرياضية والمنشآت في العراق قادرة على استضافة بطولة الخليج".

وأضاف شاهدت ملاعب اربيل والسليمانية والبصرة وملعب الشعب الدولي واعتقد انه مع بعض العمل ستكون جاهزة لاستضافة بطولات دولية وبنها الخليج".

وتابع "دار كلام كثير حول خليجي 24 ونقله من قطر الى العراق والموضوع يحتاج الى مناقشة مع الاتحاد الخليجي وتوجد كراس شروط واذا تم هذا الموضوع سيسعدنا ويشرفنا اللعب في العراق لكن لدينا اجراءات" مؤكدا "لغاية الان خليجي 2 في قطر والبعض يشكك ولا يريدها في البلدين".

واستدرك رئيس اتحاد كرة قطر "اذا كان هناك تنازل من قطر فسيكون للعراق فقط وليس اي دولة اخرى كونه حق حصري لنا".

وكشف آل ثاني عن خفايا في فرض الحظر الذي فرضه الاتحاد الدولي لكرة القدم {فيفا} وأسباب الاخفاق في رفعه جزئياً عام 2012 بسبب إطفاء الانارة بملعب أربيل آنذاك خلال استضافته مباراة دولية للعراق.

وقال "كانت هناك اياد مشبوهة خارجية اعادت الحظر على العراق باطفاء الانارة في ملعب اربيل" مبينا "في عام 2012 كانت هذه الاياد الخفية المشبوهة تريد فرض الحظر على العراق وعدم رغبة بعض الدول العربية وهي ضمن اتحاد دول غرب آسيا اللعب مع العراق وفي أرضه".

وأكد ان "فرض الحظر على العراق كان لاعذار بسيطة، وفي عام 2012 ولمجرد اطفاء الانارة تم اعادة فرض الحظر الجزئي على ملعب اربيل ونستغرب لماذا هذا السبب؟!" مشيرا الى ان "العراق صار ضحية حسابات من دول غرب اسيا آنذاك".

وأوضح "نسأل لماذا الدول الاخرى جاءت اليوم الى العراق الان؟؟" مشيرا الى ان "المشاكل التي صارت في العراق بعد غزو الكويت استضافت قطر كل الاندية والمنتخبات العراقية".

وتابع ان "زيارتنا للعراق ولقائنا بوزير الشباب عبد الحسين عبطان ورئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عبد الخالق مسعود وسخصيات رياضية هي تأكيد على ان العراق بلد صديق ومنتخبنا سيكون أول منتخب يلعب في بغداد بعد رفع الحظر عنه".

ولفت آل ثاني "لدينا علاقات طويلة مع اتحاد الكرة العراقي وهو ليس دعما بل تعاونا" مؤكدا ان "زيارة عبطان الى قطر ودول اخرى بالمنطقة كان لها اثر ايجابي وستكون هناك مشاريع بين البلدين".

وشدد "من المهم ان تكون لدينا علاقات قوية" مبينا ان "العراق قوة رياضية لا يستهان بها في المنطقة ولابد من اعطائه فرصة للظهور".

ولفت رئيس اتحاد كرة قطر ان "وزارة الشباب كان لها دور ايجابي كبير في رفع الحظر والاتحاد قام بدوره وتواجد الوزارة وتم دفع الموضوع لحين رفع الحظر".

وقال ان "عبطان عنيد جدا ولم يستسلم في ملف رفع الحظر وعندما يكون هناك حظر كروي على العراق فهي تكون مسؤولية الجميع" مشيرا الى ان "جولات عبطان الاقليمية كان لها تاثير كبير جدا واتحاد الكرة غالبا في الدول دوره محدود".

وأكد آل ثاني ان "عبطان يعمل لصالح الاخرين ولا يحبذ الظهور لكن كان له دور كبير في رفع الحظر عن الكرة العراقية ويدفع بشكل عام لتطوير الكرة العراقية" مبينا ان "عبطان مؤمن بان الرياضة لها دور مهم في توحيد الشعب ونتكلم عن العراق وهو قام بدور كبير في هذا الجانب ومهما تكلمت عنه لا أوفيه حقه ونتمنى له النجاح".

وتابع "نتمنى تطوير العلاقات الرياضية بين البلدين وهذا الوزير {عبطان} اعطى أملاً لوزراء الشباب العربي بانهم يجمعون اكثر ولا يفرقون وهو نموذج جيد ومثال يحتذى به".

واستطرد بالقول "بحكم معرفتي بعبطان ولو كنت صاحب قرار لاجبرته للبقاء للمنصب أكثر لإنجاز المشوار في إكمال المنشآت الرياضية وتطوير الكرة العراقية وفي ذلك مصلحة للعراق والمنطقة ايضاً، واتمنى شخصياً ان يبقى في المنصب".

ولفت "اعجبتني ميزة عبطان ان يجمع نجوم الكرة العراقية السابقين والحاليين وهذه الايجابات مبادرة طبيبة منه وهي بالتاكيد تصب في مصلحة الكرة والرياضة العراقية".

علق هنا