اتحاد القوى يُعلن الحرب على العملية السياسية

بغداد- العراق اليوم:

قال النائب عن كتلة المواطن النيابية سليم شوقي اليوم ان" قرار رفض مشروع التسوية الوطنية من قبل اتحاد القوى, يعني رفض وحدة العراق والاصلاح والمصالحة المجتمعية وأعلان الحرب على الدستور والعملية السياسية  , مبينا ان" قرارات اتحاد القوى غير مدروسة , وعبارة عن ردة فعل غاضبة .

شوقي في حديث لــ " العرق اليوم" قال ان , التسوية الوطنية هدفها الحفاظ على وحدة العراق وامنه والمصالحة المجتمعية بين مكونات الشعب العراقي , مضيفا ان " التسوية الوطنية من شانها ان تساهم باصلاح الجوانب المهمة في العملية السياسية , وستلقي بضلالها على اصلاح الوضع الاقتصادي في البلد .

واضاف ان"  كل المفاهيم الوطنية والانسانية تضمنت في مشروع التسوية الوطنية , معتبرا" عدم الموافقة على مشروع التسوية الوطنية والطعن بقانون الحشد الشعبي من قبل اتحاد القوى يمثل طعنة في ظهر القوات الامنية التي تخوض معارك شرسة ضد داعش الوهابي .

واشار الى ان " ان تلك المواقف السلبية من قبل بعض السياسيين تعتبر مؤشر خطير تجاه شركاء العملية السياسية , مؤكدا ان" هؤلاء السياسيين لا يمتلكون الحرص على وحدة البلد وسيادته , لافتا الى ان" الكلمات تعجز واللسان يقصر والمعاني تشح امام تضحيات ابطال الحشد الشعبي .

وكان رئيس ائتلاف متحدون أسامة النجيفي، اعلن يوم السبت الماضي ، عن رفض قادة تحالف القوى تسلم مسودة “التسوية السياسية” من ممثل الأمم المتحدة في العراق يان كوبيش، وفيما عد إقرار قانون الحشد الشعبي “علامة بارزة” في عدم إشراك المكون السني برسم سياسة البلد، أكد عزمه اللجوء إلى الطعن بالقانون عبر الطرق القانونية.

علق هنا