تقارير امريكية تكشف عن رشاوى ذكية تلقاها ترامب من السعودية

بغداد- العراق اليوم:

كشف تقرير لموقع ديفنس ون الامريكي، الاحد، أن استجابة مؤسسة ترامب لمشكلة الحكومات التي تحاول كسب تأييد الرئيس لها لم تكن سوى اشارة فارغة،  مما يؤكد سعي هذه الحكومات لتقديم الرشاوى بشكل غير مباشر من خلال الانفاق في فنادق ترامب دون اثارة اي شبهات قانونية .

وذكر التقرير أن ” عائلة ترامب اعترفت بقلق جمهور الناخبين الامريكان من ان الحكومات الاجنبية تحاول التأثير على الرئيس من خلال بذل الاموال في فنادق وشركات  ومؤسسات ترامب وقد حاولت المؤسسة التغطية على ذلك بالاعلان عن تبرع منها الى وزارة الخزانة من اموال الرعاية الاجنبية لمؤسسات ترامب وفنادقه ، لكن محاولته في زرع الثقة باءت بالفشل لأن ترامب يحتفظ بملكية اعماله ويجوز له سحب الاموال في اي وقت يشاء”.

واضاف أنه ” منذ انتخابات عام 2016 وبفوز ترامب بدأت الحكومات بالتاثير عليه من خلال الانفاق الباذخ داخل ممتلكاته بدلا عن التبرعات والتي لايمكن الاعلان عنها الا من قبل مواطني الولايات المتحدة وتكون خاضعة للكشف القانوني بشكل عام ، وقد رحبت  فنادق وشركات  ترامب بالإنفاق من جميع القادمين (بما في ذلك المواطنين الأجانب والحكومات والشركات) والتي لا تتطلب الكشف العام.

وتابع أن ” الادلة السردية لتلقي ترامب مثل هذه المبالغ قد كشف عن بعضها حينما اشارت الى ان السعودية وحدها انفقت مبلغ 250 الف دولار في فندق ترامب في واشنطن خلال فترة ستة أشهر شملت حملة الانتخابات الرئاسية في عام 2016″.

واشار التقرير الى أن ” الامر لايحتاج الى معرفة واسعة ذلك أن كل دولار أجنبي ينفق في ملكية ترامب يفيد العائلة الأولى،  فحجز الغرف الفارغة في شهر واحد من قبل المتبرعين الاجانب يقلل من خسائر ترامب ويقدم فائدة واضحة لفنادقه ، والذي لايثير اي شبهة قانونية في اسلوب وطريقة الحصول على مثل تلك الاموال”.

علق هنا