اوقفوا هذا الأخطبوط الفتاك .. عبطان يبيع منشأت وزارة الشباب والرياضة لممولي الحكمة !

بغداد- العراق اليوم:

عبرت الاوساط الرياضية والشبابية عن صدمتها من قيام وزير الشباب والرياضة الحالي عبد الحسين عبطان بتحويل عدد من المنشأت الرياضية التابعة لوزارة الشباب والرياضة الى مدارس اهلية ومقار يديرها مقربون من تيار الحكمة  الذي ينتمي اليه عبطان.

وقال الناشطون في احاديث ل ( العراق اليوم)، ان الوزير عبطان اعد ستراتيجية واضحة لنقل كافة الاملاك التابعة للوزارة والتي استلمها جاهزة، بل وكانت في الخدمة منذ عهد الوزارة السابقة، لغرض خصخصتها بشكل قسري دون مسوغ قانوني او عملي.

وراى الناشطون، ان هذا الامر فيه ابعاد خطيرة على مجمل الحركة الرياضية والشبابية في العراق، كما انه هدر واضح لاموال الدولة، فكيف يمكن تحويل مسابح وصلت تكاليفها الى ٣ مليارات دينار الى مخازن مدرسية، او منشأت لا علاقة لها بالرياضة والشباب.

والمؤلم ان تتحول اندية رياضية نشيطة كانت تأوي مئات الشباب الموهوبين الى مصالح تجاربة، واندية تمارس انشطة مشبوهة مثل لعبة (الدمبلة) وغيرها، لذلك طالبت الاوساط الرياضية، رئيس الوزراء بالتحرك الفوري لوقف عملية مصادرة املاك الوزارة بحجة الاستثمار  والخصخصة، مؤكدين وقوفهم ضد هذه الاجراءات مهما كلف الامر.

الى  ذلك رفضت الاوساط الرياضية في ذي قار، قرار وزير الشباب عبطان بتحويل المنتدى الاولمبي النموذجي ومنشأته للاستثمار، مؤكدين ان القرار حزبي واضح وقد جرى التعاقد مع شخصيات نافذة من ممولي الحكمة لغرض استلام هذه المنشأة الحيوية.

وذكر الرياضيون، انهم فوجئوا بقرار من عبطان يقضي بتحويل منتدى سومر النموذجي الذي يضم قاعات كبرى ومسابح اولمبية وساحات مصغرة الى مستثمر مقرب من حزبه ينوي تحويل المنتدى الذي افتتح قبل تولي عبطان مقاليد الوزارة، الى مدارس اهلية ومخازن !.

وناشدوا لجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب بالتحرك العاجل لمنع ما اسموه بسرقة حقوق شريحة الرياضيين من منشأت خصصت لهم من اموال الدولة العراقية.

الى ذلك قالت مصادر ان محافظ الناصرية يحيى الناصري تحفظ على هذا القرار، واصدر امرًا بايقاف عملية نقل هذه المنشاة أو غيرها الى اي جهة، لان وزارة الشباب منقولة الصلاحيات والاملاك ولا يحق لها وفق القانون التصرف باموال واملاك تابعة للمحافظة.

كما يحتفظ (العراق اليوم) بوثائق وكتب ومراسلات رسمية وغير رسمية بين عبطان ورئيس احد الأندية الرياضية الشبابية في النجف وكيف الغى عبطان هذا النادي ليعطيه (استثماراً) لأحد اصدقائه التجار، وفي هذه الوثائق ما يؤكد توجهات عبطان التجارية، وسعيه المحموم نحو خصخصة الممتلكات والأنشطة الرياضية عبر علاقاته وعلاقات "سيده" المتنفذة بالقضاء المخترق، وببعض النواب التابعين، والمخانيث في البرلمان، ما المشاكل الأخيرة التي حصلت مع اللجنة الاولمبية الا وكانت الممتلكات الاولمبية التي بريد عبطان استثمارها " حكيمياً" او بيعها ووضع اموالها في خدمة تيار " السيد" !

لذا يتوجب على الجميع التحرك بقوة لأيقاف هذا الأخطبوط الفتاك الذي أقسم ان لا يغادر الوزارة، الا واملاكها، وما تملك المؤسسات الرياضية الأخرى في جيب"الحكمة"

علق هنا