الصدر: من اراد الدخول باتفاقات سياسية ينبغي ان يكون من خلال صناديق الاقتراع

بغداد- العراق اليوم:

أكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأربعاء، أنه لن "يزج" نفسه في مصالحات "مبنية على دماء" العراقيين، وفيما شدد على ضرورة إبعاد اتفاقيات المصالحة الوطنية والتعايش السلمي عن "الدواعش والبعثيين"، أشار إلى أن من أراد الدخول في اتفاقات سياسية فينبغي أن يكون من خلال صناديق الاقتراع.

وأورد مكتب الصدر سؤالا لأحد أتباعه جاء فيه "من ضمن الامور التي يتم الإعداد لها لمرحلة ما بعد تحرير الموصل هو العمل على وضع اتفاقيات ووثائق بعنوان المصالحة الوطنية والتعايش السلمي بين مكونات المناطق المحررة أو الأعم من ذلك ونلاحظ أن هنالك مسميات وعناوين بدأت تظهر على الساحة لأجل أن تكون أقطاباً في هذه المبادرات ومن ضمن هذه الأسماء ما يسمى بالمشروع العربي بقيادة خميس الخنجر فما هو رد سماحتكم بأصل هذه المبادرات والمشمولين بها أو القائمين عليها".

وأجاب الصدر قائلاً، "لن أزج نفسي ولا المحبين ولا كل الوطنيين بل وعشاق الإصلاح في مثل هذه المصالحات المبنية على دماء العراقيين"، مؤكداً على وجوب "إبعاد مثل هذه الاتفاقات أو المصالحات عن الدواعش والبعثيين".

وأشار الصدر إلى أن "مراعاة الشعب ومعاناته يجب ان تكون الاولية والمقدمة على مثل هذه الاتفاقات السياسية"، مبيناً أنه "لا ينبغي اغفال مكونات الشعب وعدم تهميش الفرقاء على اسس طائفية".

وأضاف، أن "من أراد الدخول في اتفاقات سياسية فينبغي أن يكون من خلال صناديق الاقتراع"، لافتاً إلى أن "المشروع العربي اسم رنان أتمنى أن يكون مولوداً من رحم الشعب ومن أجل الشعب وأن لا يكون بعيداً عن معاناة العراقيين".

جدير بالذكر أن رئيس البرلمان سليم الجبوري شدد، الجمعة (4 تشرين الثاني 2016) على ضرورة وضع خارطة طريق لمرحلة ما بعد "داعش" وفق خطط وآليات تدعم المصالحة المجتمعية.

علق هنا