بغداد- العراق اليوم:
كشفت النائب عن ائتلاف دولة القانون ابتسام الهلالي، الاربعاء، عن تأجيل وثيقة التسوية التاريخية الى مابعد تحرير الموصل مطلع العام المقبل، مؤكدة وجود خلافات عليها من قبل بعض القوى.
وقالت الهلالي في تصريح تابعه ( العراق اليوم ) إن “وثيقة التسوية التاريخية أكدت على عدم المصالحة مع بعض السياسيين أصحاب التصريحات الطائفية وممن تبنوا منصات الاعتصام في الانبار التي تسببت بسقوط المحافظة بيد داعش”.
وأضافت البيان، أن “بعض الكتل تحفظت على هذه النقاط التي اشترطها التحالف الوطني في وثقة التسوية التأريخية”، مبينة ان “بعض الإطراف الكردية أكدت عدم وجود اي اعتراض لديها على الوثيقة”.
ولفتت إلى أن “الوثيقة أجلت إلى مابعد تحرير الموصل”، مشيرة الى ان “العمل والتباحث بشأنها سيكون مطلع العام المقبل”.وكانت النائب عن ائتلاف دولة القانون ابتسام الهلالي كشفت، الاسبوع الماضي، عن تعطيل إصدار وثيقة التسوية التاريخية التي تبناها المجلس الأعلى لحين اخذ التعهدات من الكتل السياسة بالالتزام ببنودها وعدم تكرار الاتفاقات السابقة وبقائها حبرا على ورق.
وكان المجلس الأعلى أطلق، في وقت سابق، وثيقة التسوية التاريخية والتي اكد بانها ستكون الحل لجميع المشاكل والخلافات بين الفرقاء السياسيين.