داعية وهابي من الذين كفروا العراقيين قبل اعوام، اصبح "داعية" للإعلان التلفزيوني بتبييض الأسنان!

بغداد- العراق اليوم:

على خطى زميله رجل الدين السعودي محمد العريفي، اتجه عادل الكلباني إلى استغلال حسابه على تويتر للإعلانات، ما أثار جدلا وسخرية.

وغرّد الكلباني على حسابه الذي يتابعه قرابة 7 ملايين للترويج لأحد مراكز طب الأسنان قائلا “هذه التغريدة شكر لمركز الفرسان لطب الأسنان بالرياض، حيث عالجت أسناني، أطباء متميزون ومتقنون، أسأل الله لهم التوفيق والسداد”، مرفقا التغريدة بصورة له حاملا هاتفه الآيفون ومبتسما ليظهر طاقم أسنانه الجديد.

وعلى الفور اشتعل حساب الداعية بتعليقات ساخرة من متابعيه. وكتب مغرّد معلقا “حتى أنت يا الكلباني؟”. رأى البعض أن أمثال هؤلاء الدعاة لا يجب أن يُتخذوا قدوة لأنهم يتاجرون بمراكزهم الدينية.

وقال مغرّد “هم ينتفعون بمن يتبعهم في تويتر وبهذا يحققون أرباحا من الدعايات.. الناس تبعوا هؤلاء المشائخ لكي يتفقهوا في أمور دينهم ولكن المشائخ استغلوا ذلك لجني الأرباح. يفترض برجل الدين أن يكون أسمى من ذلك. أين الزهد يا عزيزي؟”.

وسخر مغرد “حمدا لله الذي هداني لعيادة الأسنان وبيض ضروسي بالمجان وجعل لحيتي كلحية كبير الضأن”. وسأله مغرد “هل هذه ما يسمونها الابتسامة الهوليوودية يا شيخنا، وما حكمها، يبدو أنها حلال حلال”.

ودافع أحد المغردين عن العريفي قائلا “هذه تجارة وحكمها حلال والشيخ ما تكلم إلا من واقع تجربة رآها في خدمتهم. جئت لتعلم الشيخ دينه؟”.

وكتبت معلقة “هذا بعد سلك نهج الفاشينيستا، العريفي بدأ بالمتاجرة بمركزه الديني… لأصحاب العقول، هل هؤلاء بشر يقتدى بهم؟ ألا ترون أنهم يزدادون غنى وأنتم تزدادون جهلا”.

وكان العريفي قد أصبح موضع تهكم في السعودية، بعد أن تحول من “التجارة بالدين” إلى “التجارة بالأواني” على حسابه الموثق في تويتر الذي يتابعه أكثر من 20 مليونا. وقبل الأواني كان العريفي قد أعلن لإحدى شركات الأرزّ  بأسلوب ديني.

كما قدّم إعلانا قبل أشهر لإحدى أشهر شركات العطور الشرقية في السعودية وتحديدا للعود الكمبودي وهو أغلى أنواع العود ويبلغ ثمن الكليوغرام منه أكثر من سبعة آلاف دولار، وقد تعرض للنقد بسبب ذلك، وقيل آنذاك إنه يستخدم أحاديث الرسول ليروّج لعطورات باهظة الثمن. كما قدّم إعلانا عن مكتب استقدام عاملات المنازل وتسبّب في توريط العديد من الناس.

علق هنا