بن سلمان يغدق على الإعلامي ’الدخيل’ أموالاً طائلة..ويفرض على الشعب التقشف!

بغداد- العراق اليوم:

كشفت وثائق سرية نشرها موقع "الميدل إيست أوبسرفر" عن تنامٍ مفاجىء لثروة "الإعلامي" السعودي تركي الدخيل، الذي لعب دورًا كبيرًا في توثيق العلاقات بين ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وذلك منذ اعتلاء الملك سلمان بن عبد العزيز الحكم في السعودية في كانون الثاني/ يناير من العام المنصرم.

ونشر الموقع عدة وثائق حول ثروات الدخيل كانت الأولى محفظة استثمارية في "الاستثمار كابيتال" بلغت قيمتها  8.4 مليون ريال سعودي.

والوثيقة الثانية هي محفظة استثمارية أخرى في الاستثمار كابيتال أيضًا، وقد ظهر أن قيمة استثمارات الدخيل ارتفعت أكثر من 11 أضعاف ما كانت عليه في وقت سابق من ستة أشهر فقط.

 

وخلال الفترة نفسها، اشترى الدخيل عدة عقارات في دبي مقابل 17 مليون درهم إماراتي وجاء ذلك بوضوح في الوثيقة التالية، إضافة إلى شرائه عقارين في لندن.

 

كما أكدت الوثائق نقل ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد ملايين الدولارات إلى حساب الدخيل الذي أكدت المعلومات أنه لعب دوراً كبيراً في تقاربه مع بن سلمان.

 

وكان الباحث الأميركي سايمون هندرسون قد أشار إلى أن الدخيل أصبح المستشار الأقرب والأكثر ثقة لدى بن سلمان،كما أنه حظي بالمقابلة الفريدة معه حول رؤية 2030 الإقتصادية التقشفية.

 

وفي السياق لفت التقرير إلى أن الوثائق أثبتت أن شد الأحزمة الإقتصادية الذي طالب به بن سلمان من على منبر الدخيل، لا ينطبق على الجميع، واختتم التقرير بالقول أن الدخيل ليس وحيدًا، فولي ولي العهد السعودي الذي أطلق رؤية 2030، اشترى يختًا باهظ الثمن للاستجمام، ما يطرح تساؤلات عدة عن الشريحة المستهدفة من دعوات شد الأحزمة الاقتصادية واعتماد سياسة التقشف؟!

المصدر : وكالات

علق هنا