برعاية ايرانية، ودعم من المالكي، كتلة المجاهدين الناطقة بدم الشهداء ترشح العامري رئيساً للحكومة القادمة

بغداد- العراق اليوم:

كشفت صحيفة لبنانية، الخميس، عن تفاصيل “تحالف المجاهدين” الذي أعلن النائب أحمد الأسدي قرب تأسيسه، وفيما بينت أن التحالف الجديد يضم ثمانية فصائل في الحشد الشعبي، أكدت إعادة طرح اسم الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري لرئاسة الوزراء في حال عدم حصول توافق على التجديد لرئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي.

وقالت صحيفة “الأخبار” في تقرير لها إن “العامري سيكون على رأس تحالف المجاهدين، المكوّن من ثمانية فصائل في «الحشد»، في مقدمتها منظمة بدر وعصائب أهل الحق، وحركة النجباء، والتيّار الرسالي، وكتائب جند الإمام”.

وأضافت الصحيفة، أن “التحالف سيضم أيضاً بعض القوى السُنيّة المتعاطفة مع الحشد، إلى جانب الحشود العشائرية، والتي قاتلت داعش في المناطق الغربية”، مبينة أن “الأوفر حظّاً بالتحالف مع «المجاهدين»، كان المالكي، لكنه لن يكون من ضمنه في الوقت الحالي ــ وفق أكثر من مصدر، إلا أن مصادر «المجاهدين» تشدّد أن هناك تحالفاً جديداً سيعقد في البرلمان مع المالكي”.

ولفتت الصحيفة إلى أنه “إذا قُدّر لهذا التحالف أن يفرض حضوراً وازناً في البرلمان، إلى جانب «الرعاية الإقليمية» له ــ من قِبل طهران، فإن اسم العامري سيكون مطروحاً ــ بقوّة لرئاسة الحكومة، مع إعادة طرح اسمه مجدّداً في الأروقة السياسية كرئيسٍ للوزراء (إذا انفضّ التوافق حول العبادي)”، متسائلة “هل تستسيغ الولايات المتحدة تبوّء حليفٍ لإيران في رئاسة الحكومة؟ وهل تريد أيضاً تكرار سيناريو المالكي؟”.

علق هنا