رئيس الحزب الإسلامي يطالب بحل الحشد، وممثل حكومة الإقليم في اوربا يطالب بمحاكمة قادة فصائله

بغداد- العراق اليوم:

دعا الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي، اياد السامرائي،الاحد، الى إعادة النظر بتشكيلات الحشد الشعبي، بعد إتمام القضاء على تنظيم داعش في العراق.وذكر السامرائي في حديث صحفي له اليوم: “نلحظ ان الحشد الشعبي بدأ ينتقل من العمل المسلح الى السياسي، والحزب الاسلامي لا يمتلك قوات للحشد خاصة وتابعة له، والمنطقة معرضة للاستقطاب والنزاع، وعلى حكماء العراق تجنيبه الدخول فيها”.وأشار الى ضرورة “اعادة النظر في تشكيلات الحشد الشعبي بعد أن تم إنهاء داعش عسكريا في العراق”.وأضاف السامرائي الى أن “العراق بلد متعدد الفئات والطوائف، ولا يمكن ان يفرض عليه رأي واحد. مهمتنا ليست الحصول على عدد أكبر في البرلمان، وانما توحيد أطراف المكون السني ليحدثوا التأثير المطلوب”.وأشار الى أن “الجمهور الذي وقف معنا صنفان: جمهور ثابت وقف معنا في اشد الظروف سوءا، وهناك جمهور واسع متغير في اتجاهه”.وتابع، أن “الجانب الجيد في تحالف القوى الوطنية العراقية الاخير، أنه جامع لكل شخصيات المكون السني، بل تمكن من ضم حتى الأطراف المعارضة للعمل السياسي”.وقال، إن “استراتيجية الحزب الإسلامي العراقي هي السعي لعدم معاداة ومقاطعة الاخرين مهما بلغ الصراع بين تلك الاحزاب والتيارات. نعترف بحق الكرد في انشاء دولة، لكن الوقت لم يكن مناسباَ لإعلان ذلك، فضلا عن غياب مبدا التوافق بين الاطراف المختلفة بالرأي”. وعلى صعيد متصل أفاد ممثل حكومة إقليم كردستان لدى الاتحاد الأوروبي، ديلاور أجكيي، بأنه “اجتمع بعدد من أعضاء البرلمان الأوروبي، وقدم لهم تقريراً عن ضحايا الجرائم التي ارتكبها الحشد الشعبي”.وقال ديلاور أجكيي،في حديث صحفي له اليوم، إنه “اجتمع بأعضاء من البرلمان الأوروبي، وهم: كارلس تانوك، آنا غوميز، لارس أداكتوسون، مارتن شريدوان، أندريس بريمدال فيستيسن، وجوزيف وايدنهولزر، وأوضح لهم أوضاع إقليم كوردستان بعد أحداث 16/10/2017”.وأضاف أجكيي أنه “تم إطلاع البرلمانيين الأوروبيين على المزيد من التفاصيل حول التطورات الأخيرة، وصدرت قرارات حول الاستعداد لعقد اجتماعات خاصة، ندوات، مؤتمرات، ومعارض”.مشيراً إلى أنه “قدم تقريراً بالصور والبيانات حول جرائم وضحايا الحشد الشعبي، وكذلك الخروقات الدستورية، للبرلمانيين الأوروبيين”.وأردف ممثل حكومة إقليم كوردستان لدى الاتحاد الأوروبي، أنه “تم التأكيد على ضرورة تعاون ومشاركة المجتمع الدولي في المفاوضات بين أربيل وبغداد”.

 

علق هنا