الحلقة الثالثة من مسلسل النائب ( الإحتياط ) رحيم الدراجي

___________________________________

هجوم الدراجي على كبار الرياضة العراقية، محاولة لخلاصه  من مصطبة الإحتياط في الإنتخابات القادمة !

بغداد- العراق اليوم:

مدفوعًا من الداخل والخارج، يواصل (النائب البديل) رحيم الدراجي هجومه غير المسبوق على رموز الرياضة العراقية والنيل منهم في المنابر الإعلامية والصحافية، دون وجه حق او سابق معرفة، اللهم سوى تلك ( الايادي والعقد) التي تدفعه للتهجم اللا مشروع هذا .

فبين ليلة وضحاها اكتشف الدراجي ان عليه ان يصحح مسار الرياضة العراقية، ويبعد عنه الطارئين امثال رعد حمودي وفلاح حسن وهادي احمد وغيرهم !، ولم يكلف نفسه عناء وضع اي اسم من هولاء في محرك البحث الشهير google ليعرف من هولاء، وكم هي القيمة الفنية والاعتبارية التي يشكلونها في الساحة الرياضية والمشهد الاولمبي العالمي!.

ولن نكشف جديداً اذا ما قلنا ان السيد النائب ليس مذنبًا فيما يفعل، فهو سئم على ما يبدو من دور الاحتياط، وكره اسم البديل، ويحاول الغاء ذلك بأي ثمن، حتى لو انقلب على المدرب والغى قواعد اللعبة، ولكن تعاطفنا معه هذا لا يبرر له ابدًا ان يهاجم الناس وينال منهم ويتهمهم باشياء ليست فيهم، وبالتالي يتحمل وزر هذا الافك، وهذا الهجوم اللامشروع.

الحكاية من البداية !

قبل ان ندخل الى عمق المشكلة، وهجوم الدراجي على نجوم الكرة العاصف هذا، علينا ان نفهم طبيعة المشاكل والملابسات الداخلية التي تدفع بالرجل الى انتهاج اسلوب الهجوم حتى مع انتهاء كل المباريات كما يقال!.

السبب كما يبدو نفسي اكثر من اي شيء اخر، فأن تأتي بديلًا لنائب بوزن المرحوم الچلبي، مهمة مستحيلة، نظراً لكاريزما الچلبي وقوته وقدرته واقتداره ووزنه السياسي.ولذا فأن الدراجي يبدو انه فهم ان المقارنة ستكون عقدة كبيرة يواجهها وهو يجلس على مقعد الراحل، لذا راح يداري هذه المقارنة او يتجنبها بكثير من ازالة العواصف وحثو التراب على الاخرين، ولكنه يرتد سريعًا نحوه!

يضاف الى هذا سعيه لاثبات جدارة ما في ان يأخذ موقع النائب الاصيل في تشكيلة المجلس القادم، ولهذا يجب ان يدفع الناس فواتير هذا بالكثير من سمعتهم والكثير من الصبر على الاتهامات الباطلة.

اضف الى هذا ان الدراجي ذاته، كان قد شن هجومًا قاسيًا على مجاهدي الانتفاضة الشعبانية والسجناء والمحتجزين، حد التعريض بهم وقذفهم، ووصفهم باقذع الاوصاف، واحدث ذلك ردود فعل كبيرة، وحين واجههوه بانه سجين سياسي ويتقاضى راتبا  تقاعديًا فوق راتبه البرلماني، لم ينكر وادعى انه احد ابطال الانتفاضة والذين وصفهم بانهم مجموعة من اللصوص وقطاع الطرق وخريجو السجون.

فوق هذا يحصل سيادة النائب على تقاعد اضافي جراء تسجيله في وزارة الدفاع كضابط دمج برتبة عقيد، ويبدو ان مشكلة الدمج والاحتياط مشكلة حقيقية لدى الرجل.

الموسوي وعبد العباس: عوامل خارجية

وبحسب العارفين بكواليس المشهد الرياضي العراقي، يبدو ان ثمة من اقتنص هذه المشاكل، ووظف رغبة الدراجي في الهجوم في اطار رياضي لتصفية خصومات او تمرير اجندة ومشاريع.

وما يؤكد هذا ما فعله النائب ذاته حين تدخل والغى انتخابات نادي الشرطة التابع لوزارة الداخلية، حيث ابقى صاحبه رياض عبد العباس في موقعه كرئيس للنادي، لكن وعي وزير الداخلية وتعالي الاصوات اسقطا هذا المشروع عاجلًا واجريت انتخابات النادي وخرج عبد العباس خالي الوفاض.

لكن طموحه لم ينته الى هذا الحد، فراحا هو وسمير الموسوي يهيئان الارضية للدراجي ليشن هجومًا غير مبرر على رموز الرياضة ليحققا هما مصالحهما بعد ان طردا شر طردة، وليحقق هو رغبته في ان ينزل من دكة الاحتياط، ويلعب في ستاد البرلمان الذي يبدو ان محترفيه ومخضرميه، لم يتركوا له منفذًا الا ان (يشوت)  عشوائيًا وهو اضعف الايمان في منتخب البرلمان.

علق هنا