في تطور خطير.. وزارة البيشمركة تنفي حصول أي إتفاق مع القيادة العراقية، وتؤكد جهوزيتها للدفاع عن كردستان !

بغداد- العراق اليوم:

وصفت وزارة البيشمركة الكردية، بيان العمليات المشتركة الأخير بشأن "تراجع" أربيل عن مسودة الاتفاق مع الفريق الفني المبتعث من بغداد، بـ "الرد المغرور"، فيما أشارت الى أن قواتها جاهزة للدفاع عن إقليم كردستان.

وقالت الوزارة في بيانها امس: "لقد خرجت علينا قيادة العمليات المشتركة ببيان بعيد كل البعد عن الحقيقة والادعاء، بالوصول الى الاتفاق مع الوفد الفني المفاوض للإقليم".

وأوضحت، أن "كل ما في الامر كان ارسال رسالة من طرف القيادة المشتركة رداً على مقترح الاقليم بإيقاف إطلاق النار وفصل القوات وبدء حوار سياسي جاد وبناء على اساس الدستور لحل كافة المشاكل العالقة ومن ضمنها موضوع جبهات القتال غير الدستوري والمفروضة على البيشمركة وشعب كردستان". وأضافت الى أن "رد القيادة المشتركة اضافة الى اسلوب التعالي والغرور المتسم به، يتضمن مطالبات غير دستورية وغير واقعية تشكل خطراَ على اقليم كوردستان ومواطنيه، ومتضمنة زوراَ وبهتاناَ اتهامات باطلة لقوات البيشمركة البطلة، مع العلم إن القوة المعتدية بالمدافع والصواريخ والتي تحاول التقدم محتمية بالأليات الاميركية الصنع هي قوات الحشد الشعبي والجيش العراقي خلافاَ للدستور العراقي الذي يمنع اشراك الجيش واستعماله لحل الخلافات الداخلية"، على حد تعبيرها. وأكدت، أن "البيشمركة الابطال هم في مواقع دفاعية يدافعون عن ارادة وكرامة الملايين من اَبناء شعب كردستان وعن حياتهم، وممتلكاتهم، وشرفهم، بوجه مصير اسود مماثل لما يلاقيه مواطنو (دوز  خور ماتو) وداقوق وكركوك وغيرها من المناطق المختلف عليها"هذا من جهة، ومن جهة اخرى فقد اكدت مصادر عسكرية ان هناك تحشيداً عسكرياً كردياً على حدود المناطق المتنازع عليها . وافادت المصادر ان رئيس اقليم كردستان المنتهية ولايته مسعود بارزاني امر قوات البيشمركة بالاستعداد للقيام بعملية عسكرية في الايام القادمة , وكشف المصدر ذاته ان البارزاني يعيد انتشار قواته على المناطق التي من المفروض ان تُسَّلم للسلطة الاتحادية، كما قام يوم أمس بتفقد بعض المواقع العسكرية . وكانت قيادة العمليات المشتركة أعلنت عن منح اربيل مهلة لتنفيذ ورقة الاتفاق بين الوفدين الفنيين، وتؤكد صدور اوامر لها بمطاردة من يتصدى للقوات الاتحادية.

علق هنا