بالأسماء … تعرف على القنوات السلفية الوهابية الكردية التي تبث الكراهية والفرقة في اقليم شمال العراق

بغداد- العراق اليوم:

من أعظم وأوسع الوسائل الفعالة في المجتمعات المسلمة هي المساجد بمنابرها وحلقات دروسها؛ ومن المحتمل جداً  أن يكون إمام أو خطيب المسجد سلفياً، أو أن يكون منتميا لأحد الأحزاب الإسلامية الكردية، سواء كانوا متطرفين أو معتدلين حسب التسمية (وإن كانت كلها تسقی بماء واحد في نهاية المطاف!)، لذا ترى السلطة في كردستان ترحب بشيوخ هذا التيار  وحضورهم علی المنابر، مهما كلف الثمن من نشوب الخلافات وتمزيق المجتمع بعد أن مزقته هي بسياساتها وفسادها الفاحش.

القنوات التلفزيونية وإذاعات الراديو المحلية،

لقد بات بإمكان الخطيب السلفي الذي كان تأثيره فقط علی محلته أو حيه، ومرتادي مسجده، أن يصل صوته اليوم إلى مدى ونطاق أوسع، بعد ان کانت تدرس في حلقات المساجد الضيقة وتجمعات الشبان في بيوت شيوخ هذا التيار، فصارت تطبع وتنشر ، أو تبث علی الهواء، وتصل إلی بيت کل من يتكلم الكردية دون أن تدق الباب.

اما الوسائل الاعلامية  الكردية التي تبث وتنقل اصوات الفرقة  والفتنة والكراهية، فهي:

- قناة (ئامۆژگاری -النصيحة) الفضائية والمحلية التابعة للتيار السلفي اللاحزبي/ جناح ملا عبداللطيف.

- قناة (پەیام -الرسالة) الفضائية التابعة للجماعة الإسلامية.

- قناة (کۆمەڵ -الجماعة) المحلية التابعة للجماعة الإسلامية.

- إذاعة (ئامۆژگاری -النصيحة) االمحلية التابعة للتيار السلفي اللاحزبي/ جناح ملا عبد اللطيف.

- إذاعة (کۆمەڵ -الجماعة) المحلية التابعة للجماعة الإسلامية.

- قناة (جودي) المحلية.

- قناة (ئاسمان -السماء) المحلية التابعة لرجل دين (ملا) محسوب علی الحزب الحاكم.

- قناة (بانگەواز -الدعوة) المحلية التابعة للجماعة الإسلامية.

- إذاعة الراديو (دەنگی زانایان -صوت العلماء) المحلية التابعة لرجال الدين المنتمين للجماعة الإسلامية.

- إذاعة (دەنگی ئیسلام -صوت الإسلام) التابعة للحركة الإسلامية.

- إذاعة (دەنگی قورئان -صوت القرآن) التابعة للتيار السلفي اللاحزبي.

- مجلة (بانگی حەق -نداء الحق) الشهرية التي تصدرها جمعية اتحاد علماء كردستان.

- مجلة (ڕێگای ڕاست -الصراط المستقيم) الفصلية يصدرها التيار السلفي اللاجماعي.

- جريدة (کۆمەڵ -الجماعة) الأسبوعية التابعة للجماعة الإسلامية.

- مجلة (خوری ئیسلام -شمس الإسلام) يصدرها اتحاد علماء الدين الإسلامي.

- مجلة (ژين –الحياة) التثقيفية الطبية الشهرية تصدرها مجموعة أطباء إسلاميين.

تمويل وسائل الإعلام الكردية

مما يجدر ذکره هنا هو تمويل قنوات ومؤسسات الإعلام السلفي اللاحزبي، بما أننا لا نملك أي معلومة موثقة، ولا أي دليل ملموس بخصوص مصادر تمویلها، وإن کانت أطراف عدیدة تتهم السلطة أو الحزب الحاكم(الحزب الديمقراطي الكردستاني- مسعود البارزاني) بأنها هي التي تمولها، لكن بمجرد إعطاء الإجازة لهم بتأسيس القنوات وبث برامجها دون أن تواجه أي عراقیل تعتبر أكبر عون وتأييد لها من قبل السلطة، فتمویل السلطة أو عدمه ليس بموضوع، لأن دعم السلطة لها يتخذ أشکالا عدیدة، وكل هذا لغرض منافسة الأحزاب الإسلامية وتوهينهم، لأن من المؤكد في غرفات قرارات الحزبين الحاكمين، يعلمون جيدا أن التيار السلفي يصيب لهم أهدافا عدة بدون أي مقابل، بل كفرض ديني حسب اعتقادهم وجهادا في سبيل الله، هذا إذا لم يكن هناك أي تنسيق مسبق وصفقة سرية بين وجوه ورؤساء هذا التيار وبين السلطة.

مراكز الإعلام السلفي اللاحزبي

- قناة (ئامۆژگاری -النصيحة) الفضائية والمحلية التابعة للتيار السلفي اللاحزبي/ جناح ملا عبداللطيف.

- إذاعة (ئامۆژگاری -النصيحة) المحلية التابعة للتيار السلفي اللاحزبي/ جناح ملا عبداللطيف.

- إذاعة (دەنگی قورئان -صوت القرآن) التابعة للتيار السلفي اللاحزبي.

- مجلة (ڕێگای ڕاست -الصراط المستقيم) الفصلية، يصدرها التيار السلفي اللاجماعي.

وهذه هي السمات الأساسية لها:

حرمة إحياء الذكريات القومية والوطنية کعيد النوروز، وحتی الدينية التي يرونها بدعة كذكری مولد النبي محمد، أو أداء أي نشاط في أيامها، ومقاطعة المستجدات والمناسبات السنوية کعيد الحب، أو تهنئة غير المسلمين في أعيادهم، ويوم مناهضة اضطهاد النساء. واستنكار القيام بها، وإصدار الفتاوی عنها وبحق من يقوم بها... بحيث لا تری مناسبة من هذه المناسبات تعود علی الناس بدون إحداث الضجة والشجار والجدال، لكن في الوقت نفسه يحضر شيوخهم في المناسبات التي يقوم بها الحزب الحاكم، وتدعو الشيوخ إليها كذکری تأسيس الحزب، أو مناسبات سياسية أخری!

علق هنا