أنباء مؤكدة عن سعي السيستاني لوضع حل شامل لمشكلة الاكراد، فهل ستفعلها النجف بعد ان عجزت عنها عواصم الدنيا ؟!

بغداد- العراق اليوم:

ذكر مقربون من آية الله السيد علي السيستاني أن المرجع الأعلى يسعى إلى ايجاد اتفاق شامل حول العلاقة بين بغداد وأربيل، وهذا لن يتم إذا أبرم مع طرف واحد.

ونقلت صحيفة الحياة اللندنية في تقرير لها اليوم وتابعه ( العراق اليوم) ان دعوة السيد السيستاني الكُرد إلى توحيد صفوفهم اثارت تساؤلات في الأوساط السياسية، فيما رد عليها مقربون منه بأن المرجع الديني الأعلى في العراق "يسعى بقوة إلى اتفاق شامل حول العلاقة بين بغداد وأربيل، وهذا لن يتم إذا أبرم مع طرف واحد".

وكان ممثل السيد السيستاني عبد المهدي الكربلائي قد رحب خلال خطبة، أمس الجمعة بانتشار الجيش والشرطة الاتحادية في محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها، ودعا "الأطراف الكردية إلى توحيد صفوفها"، وقال إن "قدر العراقيين بمختلف مكوناتهم من عرب وأكراد وتركمان وغيرهم، أن يعيشوا بعضهم مع بعض في ربوع هذه الأرض العزيزة وليست أمامهم فرصة لبناء غد أفضل ينعمون فيه بالأمن والاستقرار والرخاء والرفاه إلا مع تضافر جهود الجميع لحل المشكلات المتراكمة".  

وتزايد الحديث في الفترة الأخيرة في بغداد عن انشاء ادارتين في كردستان العراق (أربيل والسليمانية) بعد اصرار الديمقراطي الكردستاني على التمسك بالاستفتاء وقبول أطراف داخل الاتحاد الوطني بالحوار مع بغداد وسحب قوات البيشمركة من نقاط التماس في كركوك "تجنباً للحرب" على حد قولهم.

وقد رفض رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي فكرة الادارتين في الاقليم لتناقضها مع الدستور في مؤتمر صحفي، فيما ايد نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي الفكرة في حديث متلفز "لفصل الكرد الرافضين لفكرة الانفصال من سياسات الحزب الديمقراطي" على حد تعبيره.

علق هنا