اليمنيون التابعون للسعودية والأمارات يؤيدون انفصال كردستان .. اليكم هذا النموذج

بغداد- العراق اليوم:

أكد وكيل وزارة الإعلام في اليمن، نجيب غلاب، اليوم الخميس، أن "التنسيق التركي الإيراني لمواجهة حق الكورد في تقرير مصيرهم وممارسة ضغوط كبيرة على خيارات الشعب الكوردي وتهديدهم بالحصار الشامل والتلويح باستخدام القوة لن يحاصر الحلم الكوردي في تأسيس دولتهم".وذكر غلاب في حديث لشبكة رووداو الإعلامية، إن "التنسيق التركي الإيراني لمواجهة حق الكورد في تقرير مصيرهم وممارسة ضغوط كبيرة على خيارات الشعب الكوردي وتهديدهم بالحصار الشامل والتلويح باستخدام القوة لن يحاصر الحلم الكوردي الذي أصبح خيار القيادة والشعب"، مشيراً إلى أنه "من الواضح أن الكورد مستعدون لتقديم التضحيات للدفاع عن أنفسهم وطموحهم ببناء دولة تعبر عن القومية الكوردية".وبشأن تصريحات المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي خلال لقائه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في طهران حول استفتاء استقلال كوردستان، قال غلاب أن تصريحاته تدل على "عجز إيران في مواجهة إسرائيل وكذبها فيما يخص معاداة أمريكا"، مبينا أنه "يريد تحويل التعبئة العدائية والكراهية للثورة الخمينية التي تسيطر على ذهنية أتباع ولي الفقيه إلى قنبلة في مواجهة الكورد وهي قومية مستضعفة تريد إيران الخمينية ووكلائها إخضاعها بالقهر والقوة".وعن تهديدات أردوغان، أوضح أن "تركيا التي انتفضت بكل مؤسساتها وتعبئة الشعب التركي لمواجهة خيار الكورد تسير باتجاه إعلان الحرب ضد الكورد في حالة استمروا في إكمال مسار تقرير المصير".وأوضح المسؤول اليمني، أن "الكورد سيواجهون مصاعب كثيرة ومخاطر تهدد طموحاتهم وقد يندفع الكورد لتبني ثورة قومية واسعة لإثبات وجودهم".وأشار إلى أن "إيران وتركيا لن تتمكنا من إعاقة طموح أمة تريد أن يكون لها دولة إلا إذا أبادوا الكورد وهي أمة صلبة وحية وتنطلق من قواعد صلبة ولغة أصلية واحدة وطموح متغلغل بعمق في النفسية الكوردية ناهيك عن أن كل المواثيق الدولية تعطيهم هذا الحق مع الأخذ بنظر الاعتبار الظلم التاريخي الذي تعرضوا له".ومضى بالقول: "سنجد أن التيارات الإسلاموية المؤدلجة العربية التابعين للأتراك كمنظومات الإخوان والتابعين لإيران وكلاء الملالي لم يبق إلا أن يعلنوا الجهاد ضد أمة مظلومة محاصرة".كما أوضح "أنهم يصورون أن من يدعم الكورد هي إسرائيل متناسين الإجماع الكوردي وحقائق التاريخ والجغرافيا والضمانات القانونية والإنسانية وضمير الإنسان الحر التي تعطي الكورد الحق في تقرير المصير".ولفت إلى أن "شماعة إسرائيل هي الورقة التي اعتادوا على رفعها لإدارة حروب الفوضى والإرهاب والتخريب وإضعاف الدول وخلق صراعات داخلها دون أن يمسوا أمن اسرائيل ويريدون أن يجعلوا من الكورد ضحية أخرى وإفراز أحقادهم التي يعلنونها على إسرائيل في محاربة الأمة الكوردية وتحقيق نصر وهمي ومخترع ضد إسرائيل بمقاتلة الكوردي المسلم الذي لا يحمل أي عداء ضد أحد وطموحه بأن يكون له دولة كبقية الأمم الأخرى في العالم".ولفت إلى أنه "من العجيب أن الكثير من الدول الغربية تعترف بإسرائيل وتجعل أمنها جزءا من أمنها وهي كيان مصطنع ومغتصب وتحاول منع الكورد من بناء دولتهم"، موضحا أن "العرب يدافعون عن حق فلسطين في إقامة دولتهم ويصرخون بكل قوة أمام اغتصاب إسرائيل للحق الفلسطيني في بناء دولتهم وكذلك إيران التي تشرعن لثورتها بمواجهة اسرائيل وتركيا التي تريد القضية الفلسطينية أداتها لاختراق الوعي العربي وبناء نفوذ بتحريك العاطفة العربية بتوظيف القضية الفلسطينية، اليوم تقف هذه الأطراف ضد إرادة الأمة الكوردية".وأكد المسؤول اليمني أن الأمة الكوردية "راسخة الجذور في الأرض وتجمعها كل مقومات القومية الصلبة والواضحة بشكل تام في هويتها وتعرضت لمظالم تاريخية من الاستعمار ومن اخوانها من القوميات المجاورة ويبدو أن هذا الإجماع يعبر عن انتهازية وعليهم أن لا يلوموا الآخرين ويشكوا منهم طالما يمارسون بأنفسهم مظالم أشد وطأة ضد الكوردي المسلم ويهددون هذه القومية بالفناء إن لم ترضخ لإرادتهم".غلاب أكد أن "انبعاث الأمة الكوردية قد وصل إلى مداه وأن الانتقال إلى مرحلة الثورة الشاملة لولا الدولة قد حان موعده ورغم أنه سيفتح الباب أمام حدوث مشاكل كثيرة لكن يبدو أن ضمير العالم يحتاج إلى زلزال ثوري كوردي ليعترف العالم بحقهم في تأسيس دولة الأمة الكوردية".

                                                              

 

 

علق هنا