الجانب الآخر من شخصية المرحوم جلال طالباني

بغداد- العراق اليوم:

تميز الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني، على الرغم من ثقله السياسي وباعه الطويل في النضال من أجل حق الشعب الكردي، بخفة دمه، وحبه لروح الفكاهة.

فلم يكن يخلو مؤتمر صحفي أو ندوة من نكات كان يطلقها الفقيد، يلطف بها الأجواء المشحونة ويبث من خلالها روح التفاؤل لدى الأطراف المتنازعة.

كما أن لطالباني باع في مجال الصحافة، فقد نشرت له صحيفة "رزكاري" السرية التي كان يصدرها الحزب الديمقراطي الكردستاني، أول مقالة له باسم مستعار، وهو "آغر – النار".

نجح طالباني في الدعاية لقضية الشعب الكردي في دول مختلفة مثل فرنسا وألمانيا وروسيا والنمسا والصين، بالإضافة إلى عدد من الدول العربية من بينها سوريا ومصر.

أصبح جلال طالباني عام 2005، أول زعيم كردي، يتولى رئاسة جمهورية العراق، وجدد انتخابه في الدورة التشريعية الثانية عام 2010 للمنصب ذاته، لكنه تعرض لوعكة صحية الزمته الفراش.

توفي طالباني في 3 أكتوبر/تشرين الأول عام 2017، عن عمر ناهز 84 عاما.

 

علق هنا