زعيم الحزب الشيوعي العراقي: حزبنا يتعرض لسوء فهم في موقفه من الإستفتاء، ولحملة تشويه معادية!

بغداد- العراق اليوم:

 أصدر السكرتير العام للحزب الشيوعي العراقي رائد فهمي أيضاحاً يشرح فيه موقف الحزب الشيوعي العراقي من موضوع الإستفتاء في كردستان، وقد تلقى (العراق اليوم) نسخة منه، ننشره نصاً دون حدف أو اضافة:

العراق اليوم - بغداد

 يتعرض موقف الحزب الشيوعي العراقي من الاستفتاء وتداعياته إلى سوء فهم من البعض كما يتبين من تعليقاتهم، ومن التشويه المتعمد ممن يحمل الخصومة والعداء للحزب. اهتمامنا ينصب على من أساء فهم موقف الحزب ، لذا اود تقديم مزيد من التوضيحات لموقف الحزب ومنطلقاته كما يلي :

١-ان مبدأ حق تقرير المصير للشعوب تقره المواثيق الدولية التي وقع عليها العراق كدولة، فمن يتنكر هذا المبدأ العام معناه يعطي مبررا للانظمة التي ترفض منح الإقرار بحقوق القوميات المختلفة في البلدان المتعددة القوميات،

٢- ان مبدأ حق تقرير المصير، خلافا لما يعتقده الكثيرون، لا يعني بالضرورة الانفصال، فيمكن للشعب المعني ان يختار البقاء في إطار الدولة المركزية او الاتحادية، وهناك اكثر من مثال على ذلك كما في سكوتلندا وكويبك في كندا.

فوحدة البلدة المتعدد القوميات ينبغي ان تكون على أساس طوعي وليست قسرية.

٣- في حالة العراق والشعب الكردي، أكد الحزب على الدوام بما في ذلك في بيانه الأخير، بان حق تقرير المصير يتحدد شكله وتعبيراته المؤسسية بالارتباط مع الظرف التاريخي، والسياسي والاجتماعي-الاقتصادي الذي تتسم به المرحلة والوضع الملموس، وفي الظرف الحالي بالعراق  ، يعتبر الحزب الشيوعي الدولة الاتحادية(الفدرالية) هي الشكل الأنسب لتجسيد حق تقرير المصير، ولذلك لا يؤيد دعوات الانفصال، وفي الوقت نفسه يدرك أن بقاء العديد من القضايا المهمة عالقة بدون حل بين الأقليم والحكومة الإتحادية، من شأنه أن يخلق ارضية مؤاتية تغذي المطالبة بالانفصال وتشكيل دولة مستقلة لكردستان العراق.

٤- على مدى تاريخ العراق المعاصر ، وقفت القوى الديمقراطية العراقية والحزب الشيوعي مع المطالَب المشروعة للحركة القومية الكردية، ووقفت ضد سياسات الحرب والقمع التي شنتها الحكومات المركزية المتعاقبة، سواء في العهد الملكي ام الجمهوري، وآخرها في عهد نظام صدام حسين الدكتاتوري.

٥- في الوقت نفسه ، يقف الحزب ضد المواقف القومية الضيقة  الأفق للحركات القومية التي قد تدفعها لبحث الدعم من قوى خارجية ذات اطماع واهداف معادية، كإيران الشاه في حالة العراق، وتحاول بلا شك اسرائيل والقوى المؤيدة لها الاستفادة من الحركات القومية عموما في البلدان العربية ، ولا سيما في العراق والسودان بعرض المساعدة والدعم بغية  توظيف مطالبها لاضعاف وتمزيق البلدان العربية،عموما والعراق على وجه الخصوص، ولذلك كان موقف الحزب تاريخيا يؤكد على الترابط بين النضال من أجل الحرية والديمقراطية والتحرر من السيطرة الأجنبية للعراق وبين الحركة القومية التحررية للشعب الكردي.

٦- من الخطأ أخذ الشعب بجريرة سياسات قياداته كمبدأ عام

٧-  هناك من يسحب الموقف من القوميات ومطالبها المشروعة على التكوينات الطائفية في العراق، وهوامر خاطيء في نظرنا، فعلى سبيل المثال السنة و الشيعة  يتقاسمون الدين واللغة،و متعددي الانتماء القومي (عرب وكرد) ، ومنتشرون في ارجاء الوطن، لذا لا يوجد ما يدعو الى تشكيل كيان منفصل على أساس مذهبي.

الرفيق رائد فهمي

يتعرض موقف الحزب الشيوعي العراقي من الاستفتاء وتداعياته إلى سوء فهم من البعض كما يتبين من تعليقاتهم، ومن التشويه المتعمد ممن يحمل الخصومة والعداء للحزب. اهتمامنا ينصب على من أساء فهم موقف الحزب ، لذا اود تقديم مزيد من التوضيحات لموقف الحزب ومنطلقاته كما يلي :

١-ان مبدأ حق تقرير المصير للشعوب تقره المواثيق الدولية التي وقع عليها العراق كدولة، فمن يتنكر هذا المبدأ العام معناه يعطي مبررا للانظمة التي ترفض منح الإقرار بحقوق القوميات المختلفة في البلدان المتعددة القوميات،

٢- ان مبدأ حق تقرير المصير، خلافا لما يعتقده الكثيرون، لا يعني بالضرورة الانفصال، فيمكن للشعب المعني ان يختار البقاء في إطار الدولة المركزية او الاتحادية، وهناك اكثر من مثال على ذلك كما في سكوتلندا وكويبك في كندا.

فوحدة البلدة المتعدد القوميات ينبغي ان تكون على أساس طوعي وليست قسرية.

٣- في حالة العراق والشعب الكردي، أكد الحزب على الدوام بما في ذلك في بيانه الأخير، بان حق تقرير المصير يتحدد شكله وتعبيراته المؤسسية بالارتباط مع الظرف التاريخي، والسياسي والاجتماعي-الاقتصادي الذي تتسم به المرحلة والوضع الملموس، وفي الظرف الحالي بالعراق  ، يعتبر الحزب الشيوعي الدولة الاتحادية(الفدرالية) هي الشكل الأنسب لتجسيد حق تقرير المصير، ولذلك لا يؤيد دعوات الانفصال، وفي الوقت نفسه يدرك أن بقاء العديد من القضايا المهمة عالقة بدون حل بين الأقليم والحكومة الإتحادية، من شأنه أن يخلق ارضية مؤاتية تغذي المطالبة بالانفصال وتشكيل دولة مستقلة لكردستان العراق.

٤- على مدى تاريخ العراق المعاصر ، وقفت القوى الديمقراطية العراقية والحزب الشيوعي مع المطالَب المشروعة للحركة القومية الكردية، ووقفت ضد سياسات الحرب والقمع التي شنتها الحكومات المركزية المتعاقبة، سواء في العهد الملكي ام الجمهوري، وآخرها في عهد نظام صدام حسين الدكتاتوري.

٥- في الوقت نفسه ، يقف الحزب ضد المواقف القومية الضيقة  الأفق للحركات القومية التي قد تدفعها لبحث الدعم من قوى خارجية ذات اطماع واهداف معادية، كإيران الشاه في حالة العراق، وتحاول بلا شك اسرائيل والقوى المؤيدة لها الاستفادة من الحركات القومية عموما في البلدان العربية ، ولا سيما في العراق والسودان بعرض المساعدة والدعم بغية  توظيف مطالبها لاضعاف وتمزيق البلدان العربية،عموما والعراق على وجه الخصوص، ولذلك كان موقف الحزب تاريخيا يؤكد على الترابط بين النضال من أجل الحرية والديمقراطية والتحرر من السيطرة الأجنبية للعراق وبين الحركة القومية التحررية للشعب الكردي.

٦- من الخطأ أخذ الشعب بجريرة سياسات قياداته كمبدأ عام

٧-  هناك من يسحب الموقف من القوميات ومطالبها المشروعة على التكوينات الطائفية في العراق، وهوامر خاطيء في نظرنا، فعلى سبيل المثال السنة و الشيعة  يتقاسمون الدين واللغة،و متعددي الانتماء القومي (عرب وكرد) ، ومنتشرون في ارجاء الوطن، لذا لا يوجد ما يدعو الى تشكيل كيان منفصل على أساس مذهبي.

 

الرفيق رائد فهمي

 

 

 

 

 

 

علق هنا