صحيفة امريكية: على الحكومة العراقية ان تعرف ان القيادة الكردية في أضعف حالاتها اليوم !

بغداد- العراق اليوم:

مقال نشرته صحيفة فورغن افيرز الاميركية في عددها الصادر يوم 19/9/2017  يقدم فيه كاتباه وجهة نظر اميركية حول مسالة استفتاء كردستان.. الكاتبان هما : ماريا فانتابي و كالي صالح.. ترجم المقال وعرض له الدبلوماسي العراقي السابق فائز السعدون.. اقدم لكم اهم النقاط التي وردت في العرض والمقال ومن يحب مطالعنه يجده على الرابط  في الاسفل:

1-    عاش الاكراد مستقلين منذ التسعينيات وعودتهم الى العراق الفدرالي بعد الاحتلال كانت مشروطة بتنفيذ المادة 140 من الدستور.

2-    يعلن القادة الكرد ان المناطق المتنازع عليها كرستانية تاريخيا وليست سكانيا وهذه معايير فاسدة اذ ان كردستان لم تكن يوما كيانا ذو شخصية محددة.

3-    لم يذكر التاريخ ان امة كردية قد وجدت مع ثقافتها وتراثها وبصمتها في المنطقة ككل.

4-    سياسة القادة الكرد سياسة نفعية كما هم شركائهم العرب مماحول العملية السياسية الى شرعنة للفساد، ولو كانوا حريصين على الديمقراطية لعملوا على اصلاح الازمة الداخلية للاقليم الذي يرزح تحت حكم عشائري .

5-    من المستبعد قيام اعمال عسكرية محلية او اقليمية لمقاومة الانفصال باستثناء ان تقوم الحكومة العراقية بحملةعسكرية  محدودة في حالة اصرار الاكراد على الاحتفاظ بكركوك ومناطق سهل نينوى.وستحظى هذه الحملة بتاييد شعبي وعربي ودعم ايراني وتركي. الا ان النتيجة لتلك الحملة هو الحصول على اعتراف دولي بالدولة الكردية، لان العالم لن يقف بوجه طموح شعب كسب صفة الضحية من عمليات ابادة باقامة دولة مستقلة.

6-    الحرب واقعة لامحالة اذ ان استقلال الاكراد دون كركوك عملا عبثيا ليس اكثر..

7-    المفاوضات قادمة ويجري التهيأة لها، ولكن على بغداد ان لاتجري اية مفاوضات وهناك شبر واحد من مناطق العراق تحت سيطرة الاقليم وان على الاقليم ان يعود الى الحدود التي كان عليها عام 2003 قبل بدء المفاوضات والا سيعاد تكرار سيناريو الضفة الغربية كما هو متوقع حيث ان عملية الانفصال بتخطيط ودفع اسرائيلي..

8-    ينبغي لبغداد ان تدرك ان القيادات الكردية المصرة على الاستفتاء في اضعف حالاتها اذ انها اتجهت لخطوة الاستفتاء هربا من استحقاقات داخلية..

9-    على بغداد ان لا تعول على دعم اقليمي ودولي سرعان ما يخبو حماسه حين مواجهة الامر الواقع.

10-    موقف بغداد كان غريبا امام دعوة الاستفتاء لم يكن مطلوبا منها القيام لعمل مسلح ولكن كان عليها ان لا تسمح بسيطرة البيشمركة على كركوك..ولكن موقف بغداد كان اكثر الاشكال السياسية خيبة..

11-    الاستفتاء نتيجته القريبة هو اطالة امد زعامة مسعود الايلة للسقوط دستوريا، وقد حصل هذا بمجرد الدعوة للاستفتاء.

12-    لجا البرزاني الى الاستفتاء لافتقاره لمزيد من الاوراق، ويفترض بالاستفتاء ان يقدم حلا ولكنه هنا سيقود الى العكس من ذلك.

علق هنا