تعرف على علامات إصابة المرأة بالسرطان وطرق العلاج منه

بغداد- العراق اليوم:

نشرت صحيفة الـ”ميرور” البريطانية تقريرا تحدثت فيه عن علامات إصابة المرأة بالسرطان، ولا تكشفها النساء إما عن جهل أو حرجا من إخبار الطبيب عنها.

 وقالت “أثينا لامنيسوس”، المديرة التنفيذية لجمعية نداء المرأة الخيرية للسرطان : إنه “من المُثير للقلق أن واحدة من كل سبع نساء لا يمكنها تسمية نوع واحد من أنواع السرطانات”.

 وتابعت “تشعر الكثير من النساء بالحرج، مما قد يمنعهن من الذهاب إلى الطبيب”.

 وأشارت الصحيفة لبعض أنواع السرطان التي تصيب النساء، وشرحت أيضا طرق الكشف عنها وهذه هي:

 سرطان الرحم

 تقول الممرضة المتخصصة “تراسي مايلز”: “سرطان الرحم هو الأكثر شيوعا من بين هذه السرطانات، ولكنه قابل للعلاج إذا ما تم الكشف عنه في وقت مبكر”.

 وأضافت زاد خطر الإصابة به في أوائل السبعينيات، وأحد مسبباته هو هرمون الاستروجين الزائد. ولأن الدهون تحتوي على كمية أكبر منه، فإن زيادة الوزن تعتبر خطرا أيضا.

 العلامات الدالة على المرض

 أوضحت تراسي قائلة: “من بين أهم الأعراض لهذا المرض هو نزيف مهبلي غير مبرر بين أوقات الدورات الشهرية “قبل فترة انقطاع الطمث”، أو نزيف بعد انقطاع الطمث PM”.

 ولمعرفة ما إذا كانت هذه الأعراض تشير لوجود خلايا سرطانية أم لا، فإنه يتوجب على المرأة الذهاب إلى الطبيب، والذي سيجري مسح ضوئي للمهبل، ومن خلاله يُقاس سُمك بطانة الرحم لمعرفة ما إذا كانت تحتوي على خلايا سرطانية.

 العلاج:

 إذا ما تم الكشف المبكر عن المرض، ستحتاج المرأة فقط لإستئصال الرحم وإن تأخرت ستضطر للجوء للعلاج الإشعاعي وإن كانت الحالة متقدمة ستحتاج للعلاج الكيميائي.

 سرطان عنق الرحم

 يتم معرفة أعراضه عبر أخذ عينة من عنق الرحم، حيث أوضحت تراسي: “يتم عمل الفحص على الشاشات للكشف عن الخلايا غير طبيعية التي من الممكن أن تتطور إلى خلايا سرطانية”.

 ويسبب فيروس الورم الحليمي البشري أكثر من 90? من سرطان عنق الرحم. بينما 80% ربما يتعرضن له في حال كن ناشطات جنسيا.

 العلامات الدالة على المرض

 يعد النزيف غير المتوقع من جديد علامة هامة، لا سيما إذا كان يحدث بعد الجماع. وتشمل الأعراض الأخرى ما يلي:

 — الألم أثناء الجماع

 — إفرازات مهبلية غير عادية

 — آلام أسفل الظهر

 العلاج:

 يتم إجراء تنظير المهبل لفحص عنق الرحم، ويمكن إزالة عينة من الأنسجة الصغيرة أيضا لإجراء الاختبار.

 وإذا تم الكشف عن المرض بوقت مبكر، فإنه يمكن إزالة الجلد المصاب فقط. ولكن إن لم يتم ذلك، فقد تحتاج إلى جراحة، أو مزيج من العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.

 وقالت الصحيفة يُنصح بإجراء فحص عينة عنق الرحم كل ثلاث سنوات للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 25–40، بينما ينصح بإجراءه كل خمس سنوات للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 50–64.

 سرطان المبايض

 يُطلق على سرطان المبيض اسم “القاتل الصامت” لأنه من الصعب الكشف عن أعراضه، وهو ثاني أكثر السرطانات التي تُصيب المرأة شيوعا، وتُعد النساء اللواتي تجاوزن 55 عاما أكثر عُرضة للإصابة به.

 العلامات الدالة على المرض:

 عادة ما تستمر هذه الأعراض بشكل مستمر لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر وهي:

 — الشعور بالامتلاء أو الانتفاخ

 — تغير محيط سُمك الخصر

 — تغيير عادات الأمعاء

 — الشعور بانقطاع النفس

 يقوم الطبيب بإجراء فحص للدم، ويبحث عن إنزيم معين ينتج عند تجويف البريتوني. ومن ثم يتم تحويل المرأة لإجراء الموجات فوق الصوتية لدراسة المبايض، وربما تحتاج إلى أخذ خزعة.

 العلاج:

 إذا كشفت الخزعة عن وجود خلايا سرطانية، فإن العلاج عادة ما ينطوي على الجراحة، وتليها عدة دورات من العلاج الكيميائي

علق هنا