تهم الفساد تلاحق بارزاني : سرق ثروات الاقليم وحولها لعائلته

بغداد- العراق اليوم:

نشرت وكالة “ايكورد” الاخبارية، تقريرا حول تقديم الحزب الديموقراطي الكردستاني طلب تمديد حكم رئيس اقليم كردستان (المنتهية ولايته)،مسعود بارزاني، وتأجيل الانتخابات البرلمانية، مقابل تأجيل استفتاء استقلال الاقليم.

واشارت الوكالة في تقريرها الى اجتماع الحزب الديموقراطي الكردستاني مع كل من حركة التغيير (كوران) و الاتحاد الوطني الكردستاني، حين ابدى الاخير موافقته على هذه الخطوة. مذكرًة ان “بارزاني” حكم الاقليم الكردي منذ عام 2003، وانتهت ولايته عام 2013. لكن بسبب قيادته لكل من الحزب الديموقراطي والاتحاد الوطني الكردستاني، تم تمديد ولايته لعامين اضافيين.

كما انتهى حكمه في 20 آب- اغسطس من عام 2015، لكنه رفض التنحي متمسكًا بمقعد رئاسة الاقليم. وامر باغلاق البرلمان الكردي، مانعًا متحدث البرلمان وعضو حركة التغيير “يوسف محمد صادق” من دخول اربيل، علما انه استبدل عدد 4 من اعضاء مجلسه بسياسيي الحزب الديموقراطي الكردستاني.

اما في عام 2016، ذكر بارزاني، قائلا “لن اتخلى عن السلطة حتى يحصل الاقليم على الاستقلال، حينها سأصبح رئيس دولة كردستان”.

وسلطت الوكالة الضوء على ان بالرغم من تصريحات بارزاني السابقة بشأن كونه الرئيس الجديد لدولة كردستان (إن وُجدت)، فإنه ذكر في الشهر الماضي،  “لن اترشح لانتخابات الاقليم الرئاسية بعد الاستقلال، لا انا ولا اي احد من اقاربي”، هل هي خدعة ما؟

وختمت الوكالة تقريرها بالتنويه ان “بارزاني متهم بتحويل ثروات الاقليم اليه والى عائلته، بدلا من انفاقها على الشعب الكردي. ويتهم السياسيين الاكراد بارزاني باستغلاله استفتاء الاستقلال كحجة واضحة، من اجل التلاعب والبقاء في السلطة”.

 

 

 

علق هنا