من اجل أنهاء الأزمة الصدر يوافق على لقاء المقدادي

بغداد- العراق اليوم:

اصدر استاذ الاعلام الدولي بجامعة بغداد كاظم المقدادي، توضيحاً حول حديثه لقناة فضائية الذي رُبط بزيارة مقتدى الصدر للدول العربية، وفيما عد ان البعض اساء فهم كلامه وشن حملة من "السب والشتم والتهديد بالقتل"، أكد ان الصدر وافق على اجراء لقاء معه بصحبة مجموعة من المثقفين المدنيين.

وقال المقدادي في بيان انه "تعرض منذ ليلة امس وحتى الان الى حملة تشويه وتضليل بسبب حديثه الى الفضائية العراقية في موضوع نوع العلاقة التي يجب ان تكون مع دول الجوار"، مبيناً انه "قال ما معناه ..ان اي علاقة للأحزاب السياسية مع دول الجوار يجب ان ترتهن بالتوجهات العامة للدولة وان توظف لصالح العراق وتصب في خدمة البلاد".

وأضاف المقدادي أنه "تحدث بأن بعض الجهات للاسف لاتراعي مصلحة العراق وتنتهج سلوكا يقترب احيانا الى العمالة والخضوع لتلك الدول"، موضحاً انه "يبدو بأن وجود مقتدى الصدر الذي أكن له كل التقدير والاحترام في الامارات حينها، وقبلها في السعودية، قد فهم منه انه هو المقصود".

وتابع المقدادي أن "الجميع يعرفني كإعلامي مستقل كنت وما زلت كثير الاشادة بمواقف التيار الصدري الوطنية من الاحتلال ومن الطائفية والمواقف الشريفة ضد الفساد في البلاد"، مضفاً انني "شاركت في المظاهرات مع الصدريين في ساحة التحرير وصولا الى المنطقة الخضراء".

وأشار الى انه "للاسف هناك من انساق الى قافلة السب والشتم والتهديد بالقتل دون ان يستمعوا الى التسجيل كاملا"، لافتاً الى ان "هناك نائبة نشرت الخبر دون ان تستمع الى التسجيل كاملا..سامحهم الله جميعا".

ولفت المقدادي الى انه "اتصلت اليوم اكثر من مرة بصديقي القيادي الصدري ضياء الاسدي لتطويق الحادثة حرصا على عدم استغلالها من بعض الجهات التي لا تريد الخير للتيار الصدري"، مؤكداً انه "عندما علم مقتدى الصدر بالأمر عن طريق زملائي في المركز الخبري، وتطويقا لسوء الفهم، وافق على اجراء لقاء معي وبصحبة مجموعة من المثقفين المدنيين والذين تربطهم بالتيار الصدري علاقة طيبة".

 

علق هنا