الأردن تضغط لجمع سنة العراق في قائمة واحدة .. وعودة مرتقبة للمساري والخنجر

بغداد- العراق اليوم:

اكد مصدر سياسي مطلع عن مساع تبذلها عمّان وبضوء أخضر من أنقرة للملمة "البيت السني" المشتت داخل وخارج العملية السياسية في العراق، وفيما أشار الى أن الجبوري والنجيفي والمطلك والكربولي والخنجر يتنافسون على قيادة التحالف الجديد، استعدادا للانتخابات المقبلة، أكد قدوم الاخير الى بغداد في الأيام المقبلة لاجراء سلسلة لقاءات مع زعامات سياسية بينها نوري المالكي نائب رئيس الجمهورية.

وقال المصدر ، إن "المنافسة شديدة بين رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، ونائب رئيس الجمهورية، أسامة النجيفي، والنائب السابق لرئيس الوزراء، صالح المطلك، والنائب جمال الكربولي، ورجل الأعمال خميس الخنجر، على شغل المقاعد الثلاثة في هيئة لرئاسة التحالف السني بحسب ما تمخض عنه اجتماع عقد في عمّان الاسبوع الماضي".

وأضاف أن "الاجتماع الذي ضم قيادات سنية، ناقش أيضا، انتخاب هيئة قيادية تتألف من عشرة أشخاص، ومن بين المرشحين لها كل من أحمد المساري، وأثيل النجيفي، ورافع العيساوي، وإياد السامرائي (الأمين العام للحزب الإسلامي)".

وشهدت الكتل العراقية السنية تشتتا بسبب انعقاد عدة مؤتمرات، فيما لم تثمر عن اية نتيجة تذكر، من بينها مؤتمران في بغداد وواحد في أربيل.

وأكد المصدر أن "هذه التفاهمات الجديدة ستعيد المساري رئيسا دائما للكتلة النيابية (السنية)، بعد إقالته سابقا وتعيين سعدون الدليمي خلفا له، لاسيما وأنّ أطرافا سياسية أقرت بأن أنقرة هددتها بقطع التمويل إن لم يعد المساري الى رئاسة التحالف".

وبين أن "ذلك سوف يتم خلال اجتماع يسعى الجميع لعقده في بغداد"، لافتا الى أن "قوائم الأسماء المدعوة خلت من الشخصيات البعيدة عن محور تركيا والأردن والسعودية وقطر، أمثال عبدالرحمن اللويزي ومشعان الجبوري ومهدي الصميدعي وخالد الملا وغيرهم".

علق هنا