سجله حافل بالجرائم.. من هو الأمير السفاح , وكيف نجا من قطع الرأس (صور)

بغداد- العراق اليوم:

ظهر اسم الأمير سعود بن عبدالعزيز بن مساعد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود اليوم الخميس للمرة الأولى بشكل علني ومتداول في وسائل الإعلام الرسمية.

وأنهى الملك السعودي سلمان الجدل الذي رافق مقاطع فيديو وصورًا تم تداولها بشكل لافت على مواقع التواصل الاجتماعي عن اعتداء أمير على العديد من الأشخاص بينهم نساء، وأمر بالقبض عليه فورًا بعد أن كشفت هويته للعلن.

والأمير سعود من مواليد 18 أكتوبر/ تشرين الأول عام 1990، أي أنه يبلغ من العمر نحو 27 عامًا ظل غائبًا فيها عن الأضواء بكل ما يتعلق بالمناصب الرسمية أو الدراسة داخل أو خارج المملكة.

وظل اسم الأمير الشاب سعود مرتبطًا كلما ظهر للعلن والتداول، لاسيما في مواقع التواصل الاجتماعي، بالجرائم المتنوعة والمروعة التي وصلت إحداها حد القتل في جريمة وقعت عام 2008، إذ كان عمر الأمير فيها نحو 18 عامًا فقط.

و قبل 3 سنوات قام الامير السفاح بقتل شاب يدعى يوسف الشميمري  وت الضغط على عائلته لقبول الدية بدل تنفيذ حكم القصاص، وهو ما تم بالفعل لينجو الأمير سعود من القصاص بالسيف.

وإضافة لجريمة القتل الموثقة، فإن ظهور الأمير سعود في المرات الأخرى، لم يخرج عن قيامه بالاعتداء بشكل عنيف على شخص وضربه لحد إراقة دمائه بسبب وقوفه أمام منزل الأمير بحسب ما ظهر في أحد مقاطع الفيديو التي تم تداولها أمس الأربعاء.

كما ظهر الأمير في فيديو آخر يقوم فيه بضرب وشتم فتيات بألفاظ نابية قبل أن يطردهن خارج منزله فيما يبدو بحسب ما ظهر في مقطع فيديو آخر.

وعلى هذا المنوال من الظهور المتكرر للأمير سعود حاملًا سلاحًا رشاشًا تارة وعصًا غليظة تارة أخرى، تنتهي مغامرات الأمير الذي شغل بأفعاله التي تم عرضها في مقاطع فيديو وصور، أبناء المملكة وسط توقعات وتأكيدات من غالبيتهم بصدور قرار اعتقاله الذي لم يتأخر به الملك سلمان بالفعل.

 

وأمر سلمان بالقبض الفوري على الأمير سعود، وإيداعه السجن هو وجميع الذين ظهروا معه في مقاطع فيديو تظهر ضرب وشتم وتعنيف عدد من الأشخاص والتحقيق معهم في كل الجنايات التي ارتكبوها، وسماع شهادات المتضررين والمعتدى عليهم؛ لإنصافهم وحفظ حقوقهم.

وألقت شرطة مدينة الرياض، القبض على الأمير السعودي، بعد ساعات قليلة من صدور أوامر بالقبض عليه وعلى مرافقيه.

وتداولت وسائل إعلام محلية ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة للأمير سعود وقد تم تقييد يديه في مركز لقوات الشرطة التي طوقت منزل الأمير فور صدور الأمر الملكي.

ويبلغ عدد أمراء أسرة آل سعود، نحو 15 ألف أمير وأميرة، يتقلد عدد قليل منهم مناصب رسمية

وتورط عدد من الأمراء في السابق بجرائم متنوعة بما فيها القتل الذي تسبب العام الماضي بإعدام أحد الأمراء الشباب بعد إدانته في المحكمة بقتل صديقه خلال مشاجرة وقعت قبل سنوات.

علق هنا