ايران تتهم بارزاني بالتآمر مع السعودية ضدها .. وكردستان ترد

بغداد- العراق اليوم: نفت حكومة الإقليم الكردي في العراق، ادعاءات اللواء يحيى رحيم صفوي، المستشار العسكري الأعلى للمرشد الإيراني، علي خامنئي، حول "سماح مسعود بارزاني (رئيس الإقليم الكردي) لقنصلية المملكة العربية السعودية توريد أسلحة إلى مجموعة معادية لإيران"، واصفة الادعاءات بأنها "لا أساس لها".

وأضاف بيان صادر عن حكومة الإقليم الكردي، الثلاثاء، "أطلق اللواء يحيى رحيم صفوي، المستشار العسكري الأعلى للمرشد الإيراني، علي خامنئي، في أحد الاجتماعات، تصريحات غير لائقة بحق حكومة إقليم كردستان والحزب الديمقراطي الكردستاني. إن تلك التصريحات من شأنها زعزعة العلاقات الودّية والقديمة القائمة بين الحكومة الإقليمية وإيران، فضلًا عن كونها تدخل في الشؤون الداخلية لحكومة الإقليم. لذا توجّب علينا إيضاح أن الادعاءات التي ساقها صفوي لا تعكس الحقيقة جملة وتفصيلًا، وليس لها أساسٌ من الصحة، ولا يمكن إثباتها بالأدلة القاطعة".

وتابع البيان: "إننا نتحدى صفوي أن يقدّم وثيقة واحدة تثبت تشكيل حكومة الإقليم تهديدًا على إيران. كما نريد التأكيد على عدم قبولنا لأي ممارسة مماثلة من أي جهة ضد حكومة الإقليم، ولكم يحزننا قيام مسؤولٍ في بلد مجاور بكيل الاتهامات جزافًا والتشهير بحكومة الإقليم".

وأعرب البيان عن أمله بأن لا تكون تصريحات صفوي تمثل السياسة الرسمية لإيران، وقال: "إن إطلاق هذا النوع من التصريحات والتهديدات من قبل أشخاص مثل يحيى رحيم صفوي ليس شيئًا يحدث لأول مرة، لذا نطالب بوضع حدود للكلمات المستخدمة والتهديدات المطلقة. خاصة وأن حكومة الإقليم لا تقبل بأي حال من الأحوال مثل هذه التهديدات. وإذا كان هناك قضايا تتعلق بالأمن بين الجانبين، فنرى أن من الواجب مناقشتها من خلال اللجنة المشتركة التي تم تشكيلها بين الجانبين في وقت سابق".

وكان صفوي ادعى أمس، في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة الإيرانية طهران، أن حكومة الإقليم الكردي في العراق، ورئيسه مسعود بارزاني، تملك علاقات جيدة مع السعودية وإسرائيل والولايات المتحدة، متهمًا حكومة الإقليم ورئيسه بالسماح لقنصلية السعودية توريد الأسلحة إلى مجموعة معادية لإيران. 

علق هنا