هستيريا هزيمة داعش في الموصل تقلب صالح القلاب، فتفقده عقله، وتكسر رأسه !!

بغداد- العراق اليوم:

منذُ ثلاثة ايام، وهستيريا حادة، ونوبات جنون عنيفة، تنتاب وزير الإعلام الإردني السابق، صالح القلاب، افقدته القدرة على الحديث بشكل طبيعي، وتحول الى نائحة وثكلى لا تكتفي بالنواح والندب، بل راح يتمادى في وصلات السب والتحريض التي يقدمها عبر قناة العبرية الحدث (العربية عفواً)، وهو يستخرج قاموس البذاءة اللفظية الكامن في اعماقه الطائفية النتنة.

القلاب الذي عرفتهُ الساحة الإعلامية، كأشهر مرتزق للأنظمة الديكاتورية العفنة، وكأهم من يجيدون فن لحس قصاع الأسر الخليجية الحاكمة، يبدو انهُ يعيش الآن، واحدة من اشد ازماته الداخلية والنفسية، وهو يرى ان ثمة متغيرآ، يمكن ان يقطع لسانه الطويل، وان يقطع بالنهاية رغيفه الذي يكتسبه بالكثير من التملق، واكثر منه إستخدام قاموس العهر السياسي الذي يجيده هذا (اللوطي) الشهير في عمان .

كانت سلسلة احاديث القلاب منذ استئجاره، كبوق للهجوم على محور المقاومة، تنصب على ان ثمة هزيمة تاريخية تنتظر هذا المحور وان انكساراً ما يلوح في الأفق سيعزز فرح اجتياح محور السعودية وحلفائها، وبالتالي كان القلاب يبيع اسياده الخليجيين، احلام يقظة، ويرسم لهم بلسانه ذي النبرة الجارحة، وملامحه التي تنتمي بالضرورة الى اولئك الذين تكتظ بهم حارات ( ...)، واذا بالحشد الشعبي والقوات المسلحة العراقية، تفضحه شر فضيحة، وتسقط رهانه على اندحارها. فانتصار الموصل المدوي الذي سُمعت اصداؤه في كل مدن العالم كما قال الرئيس الامريكي دونالد ترامب في تهنئته للعراقيين، اسقط تلك الرهانات ومرغ رأس صالح القلاب بوحل الهزيمة فقلبه رأساً على عقب، وللحق فأن هذا الرجل يُجيد الأنقلاب بإنواعه المختلفة!

مع موجة الردح والعويل، وحملات التشويه والتشويش التي تمارسها قنوات ال سعود وحلفائهم، منذ اعلان بيان النصر والى الآن،.

يبدو ان القلاب فهم الدور لوحده، فراح يكيل الشتائم والتهم والافتراءات للعراق ولحشده، ففي حديثه اول ايام النصر، قال ان المعركة لم تنته بعد، وان الدولة الاسلامية لا تزال تقاتل في الموصل، وان الجيش العراقي تتنظره ايام صعبة !

وفي حديث اخر عزف القلاب على نغمة الربط، ومساواة القوات العراقية المحررة مع داعش في نفس الرابط، وكيف ان الجميع ينتهك اهالي الموصل الابرياء! الجميع ينتهك كما يقول القلاب !!

لكن مع توالي ڤيديوهات النصر، واستسلام الدواعش كالجرذان التي تخرج من جحورها، وتيقن الجميع بأن ( اللعبة انتهت)، احتقن القلاب ورعاته، فما كان منه الإ ان يستخدم كل ما في قاموسه البذيء من عفونة، وراح يلعلع بصوته الاجش، بأن من حرر الموصل هي القوات الامريكية والايرانية !! وراح يكرر عزف مثل هذا التهريج، مع توجيه سيل من الشتائم للحشد الشعبي، ولكل قواتنا المسلحة.

ان من يعرف بعلم التحليل النفسي سيرى كم هو الانهيار النفسي الذي بدا على ملامح الرجل، وكم هي الخيبة التي تنطق على لسانه، وسيعرف ان الرجل الذي بلغ من العمر عتياً لم يعد يضبط ايقاع اعصابه المنهارة، وبات لا يدري كيف يبرر (خرطه) القديم، وكيف يعيد تعريف الاشياء من جديد، بعد ان باتت معانيها التي رسمها مجرد جزء من الماضي، ولم يعد القلاب ولا غيره يستطيعون ان يغيروا بألسنتهم ما تفعله البنادق على الأرض، فهي الاصدق مهما طالت الألسن وتجنت وشتمت، وتعيش أيها القلاب وتاكل غيرها على يد العراقيين الذين تحبهم .. تحبهم جدآ يا سي صالح !!                       

 

 

 

 

 

 

علق هنا