أنسحابات من مؤتمر المشهداني وسط أتهامات متبادلة بالعمالة

بغداد- العراق اليوم:

انسحب، اليوم الخميس، خمسة من الشيوخ الحاضرين لمؤتمر القوى السنية المناوئ للمؤتمر الذي دعا إليه سليم الجبوري.

وقال مصدر من داخل المؤتمر إن "خمسة من الشيوخ الحاضرين لمؤتمر القوى السنية الذي اقيم اليوم في بغداد ( فندق دابا )، انسحبوا من المؤتمر". وذكر المصدر ان المؤتمر ساد فيه الهرج والمرج خصوصا بعد انقطاع التيار الكهربائي، وانسحاب عدد من الحاضرين وسط تبادل للشتائم والاتهامات بين عدد من الحاضرين.

واعلن النائب محمود المشهداني عن انعقاد مؤتمر بغداد للحوار الوطني حاليا، فيما بين ان شهداء الموصل مسحوا عار "الهزائم السياسية" التي ولدتها الاحزاب الطائفية، مؤكدآ رفضه للتدخل الخارجي.

وقال المشهداني في كلمته خلال مؤتمر بغداد للحوار الوطني : ان "النصر العسكري قد تحقق وهذا دافع لتحقيق النصر السياسي"، مبينا ان "مؤتمرنا يقوم على دعامتين الاولى الانتقال من دولة المكونات الى المواطنة، وثانيا تحقيق التسوية السياسية".

واضاف ان "اهداف هذا المؤتمر هي وحدة العراق، ونبذ العنف والارهاب بمختلف اشكالهما وعدم تغطيتهما سياسيا واجتماعيا ودينيا، ورفض التدخل الخارجي، وان التسويات الوطنية التاريخية خيار ممكن على اساسها تحل كل الخلافات، اضافة الى التنازل واللجوء الى المصالح المشتركة، والتأكيد على التعايش وتجريم الطائفية"، مشيرا الى ان "الشهداء مسحوا عار الهزائم السياسية التي ولدتها الاحزاب الطائفية المقيتة  . ومن الجدير بالذكر ان النائب كامل الدليمي قد رد على انسحاب الشيوخ  الخمسة من مؤتمر بغداد بالقول: ذهب  بعض المشاركين في المؤتمر  إلى خارج القاعة وتحدثوا بأننا لا نمثل السنة"، وانا اقول "نحن نفتخر بأننا لا نمثل السنة فقط، انما نمثل كل العراق".

واضاف الدليمي، إن "الشيوخ الذين انسحبوا أقاموا مؤتمرا خارج القاعة، مبينين إن الذين داخل القاعة لا يمثلون السنة".

وكان 5 من الشيوخ الحاضرين لمؤتمر السنة المناوئ للمؤتمر الذي دعا اليه الجبوري، قد إنسحبوا اليوم من قاعة المؤتمر.

وانطلق مؤتمر بغداد الوطني اليوم، في فندق بابل وسط بغداد بحضور شخصيات ممثلة عن المحافظات المحررة، تحت شعار "نحو دولة مواطنة لا دولة مكونات".

علق هنا