كيف رد عبد الوهاب الساعدي على سعدي يوسف ... وما حكاية مسرح الـ60 كرسي الذي يحلم به القائد البطل

بغداد- العراق اليوم:

كتب القاص عبد الستار البيضاني منشورا في صفحته الشخصية على الفيسبوك ردا على تطاول الخرف سعدي يوسف على القائد البطل عبد الوهاب الساعدي وذكر البيضاني تفاصيل لقائه مع البطل الساعدي وكيف رد على تجاوز الشاعر الخرف وجاء في المنشور :

تساءل بعض الاصدقاء - وبعضهم استغرب، عن صمتي حيال الاساءة التي تعرض لها الفريق الركن عبدالوهاب الساعدي من الخرف سعدي يوسف، لكوننا اصدقاء والصديق آولى بالدفاع عن صديقه!.

والحقيقة انا ادرك - كما ادرك غيري دوافع هذه الاساءة. ففي العام الماضي نشر قصيدة عن (القرط) معززه بصورة يعلق في اذنه (قرط) وقال هذا القرط سيخلدني لأنني الشاعر الوحيد الذي يلبس قرط، كما خلدت (الخزامة) المدفع العثماني (طوب ابو خزمه) الذي لا امتياز له عن بقية المدافع سوى وجود (الخزامة) في سبطانته. لذلك يجد ان شتيمته للساعدي ستحقق له الشهرة بعد عن عجزت قصائده تحقق له هذا!، وفعلا تحقق له ما اراد من خلال هذه الثورة والغليان العراقي العظيم دفاعا عن رمز عراقي كبير, ومع سعادتي بهذا الاجماع العراقي الرائع لكني كنت اتمنى اهمال الشتيمه وصاحبها..لانها في جميع الاحوال لن تنال من ذره تراب على بسطال الساعدي.

ليلة امس تحدثت مع الفريق عبدالوهاب طويلا عن كل شيء، واقسم بالله العظيم انه لم يتطرق الى هذا الموضوع ابدا، حتى عندما (تحارشت) به واشرت للموضوع بشكل عابر علق ايضا بشكل عابر (خله شتريد منه..قابل هو احسن من هاي الناس).

وللأصدقاء في الوسط الثقافي العراقي الذين وقفوا هذا الموقف غير المسبوق مع عسكري لايملك سلطة سياسية اروي هذه الواقعة:

في يوم 6 كانون من عام 2015 زرت الفريق عبدالوهاب مع اصدقاء الى المستشفى بعد اصابته خلال معارك مصفى بيجي، وعندما روى لنا الكيفية التي جُرح فيها حيث اضطر بعد ان خذله (الما يخافون من الله)، اضطر ان يندفع شخصيا ويشتبك مع الدواعش بالاسلحة الخفيفة مع حماياته فقط، وتمكن الدواعش من اصابته برقبته اصابة بليغة سقط على اثرها داخل سيارته حيث كان يستتر ببابها وهو يقاتل ما اضطر حمياته الابطال الى خوض معركة شرسة لاخلاء قائدهم.. تفاصيل هذه المعركة التي اذكرها لاول مرة جعلتني انفعل واقول له بعصبية ( انت قائد عمليات كيف تدخل منطقة يحتلها العدو وانت بطرك حمايتك).. قال لي بصوت خفيض (شلون يعني تقبل يدخلون مصفى بيجي واني اتفرج عليهم..)، ازددت انفعالا وانا اجادله حتى قال لي مخففا (كلامك صحيح ..بس ما اتحمل هذولة يفوتون على بغداد.. تعرف شنو بغداد...يعني انت ما تريد "مسرح ال60 كرسي" يرجع لبغداد..ذول اذا طبوا بغداد تنتهي الحياة..)...............

قرب سرير فريق عبدالوهاب كان يقف ضابط استخبارات كبير.. قال له ) ليلة امس رصد طيراننا احتفالات للدواعش في احد البساتين لأعتقادهم انهم قتلوك ...).

الآن اتخيل واقول..مثل هذا الاحتفال هو المكان المناسب لقصائد (ابو قرط)..

 

علق هنا