بغداد- العراق اليوم:
صادقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي / دائرة البعثات والعلاقات الثقافية على الشهادة المقدمة من وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان في موضوع أثار جدلا في الشارع العراقي . وتوضح الصورة ان شهادة السيد الوزير باكالوريوس تقنية خاصة صادرة من العلامة الطبطبائي في ايران ، الامر الذي جعل عددآ من الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي يتسائلون كيف يصدر مكتب مرجع ديني شهادة في اختصاص علمي، او فني !!
. وفي سياق متصل وضح احد الاخوة المتواجدين في الجمهورية الاسلامية ان الشهادات الممنوحة من هذا النوع تعادل مايعرف في العراق بـ(الدورات السريعة) ومدة الدراسة فيها لاتزيد عن ستة أشهر كدورات تعلم الطباعة، والآلة الحاسبة، او تصليح التلفزيونات، والاجهزة الكهربائية، او دورات تقوية اللغة الإنكليزية، او تعليم العزف على الآلات الموسيقية، وهي شهادات تفيد صاحبها في العمل بالمحلات والمكاتب والشركات ذات التخصص المطلوب، وليس للعمل كوزير، فهي بالأساس شهادات مهنية وتقنية وفنية لا تحمل اية قيمة اكاديمية.. ويتسائل الكثير من المتابعين عن الطريقة الإزدواجية التي تتعامل بها دائرة البعثات في وزارة التعليم العالي مع اصحاب الشهادات الحقيقية، ذات المستوى العلمي العالي المتخرجين من جامعات امريكا وكندا واوربا، وبين (المتخرجين) الخردة من مدارس، ومعاهد ايران وسوريا مثل معهد الطبطبائي، وما شابهه، وأين يكون محل الضوابط العلمية والشرطية المبالغ فيها، التي تتعامل فيها حد المسطرة دائرة البعثات مع المتخرجين من دول غربية، ولماذا تسقط هذه الضوابط حين يتعلق الأمر بشهادات ينالها عبطان وجماعة عبطان ؟!
اضافة التعليق