مجلس نينوى: سياسيون مرتبطون بأجندات خارجية للاستحواذ على المحافظة بعد تحريرها

 بغداد-العراق اليوم: اتهم عضو بمجلس نينوى،  الخميس، سياسيين يرتبطون بأجندات إقليمية ودولية بإطلاق تسريبات متواترة بشأن مستقبل المحافظة بعد تحريرها من (داعش)، بهدف "الاستحواذ" على السلطة فيها وتحقيق "مصالحهم الشخصية"، مؤكداً أن الحكومة المحلية في نينوى "هي الباقية" وأنها تسعى جاهدة لترتيب كيفية إعادة اعمار المحافظة ومدنها وإيواء النازحين تمهيداً لإعادتهم لمناطقهم المحررة.

وقال عضو المجلس، بنيان الجربا، في حديث إن "السيناريوهات الخفية بشأن تقسيم نينوى أو تحويلها لإقليم أو وجود إدارة جيدة للمحافظة مجرد تكهنات"، عاداً أن ذلك "يمثل أحلام سياسيين لديهم أجندات إقليمية أو دولية، بالاستحواذ على السلطة بالمحافظة بعد تحريرها من داعش".

وأضاف الجربا، أن أولئك السياسيين "يرغبون بالاستيلاء على الموصل والسلطة في نينوى لتحقيق منافعهم الشخصية بعيداً عن مصلحة أهاليها أو القضية الوطنية"، مؤكداً أن "الحكومة المحلية في نينوى هي الباقية، حيث تسعى جاهدة لترتيب كيفية إعادة اعمار المحافظة ومدنها وإيواء النازحين تمهيداً لإعادتهم لمناطقهم ومعالجة مشاكل ما بعد داعش على نسيجها الاجتماعي".

يذكر أن تسريبات عديدة تناولت مستقبل نينوى بعد تحريرها، منها ما رجح تقسيمها بحسب طائفياً ودينياً وعرقياً، أو تحويلها لإقليم وغير ذلك، في ظل التجاذبات المحلية والإقليمية والدولية بشأن مستقبل المحافظة والعراق بعامة.

وتترقب القوات الأمنية المدعومة من التحالف الدولية، إعلان "ساعة الصفر" لبدء عملية تحرير نينوى، بعد إكمال الاستعدادات لذلك.

وكان (داعش) قد استولى على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، (405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (العاشر من حزيران العام 2014)، حيث تشكل المدينة آخر معاقله المهمة في العراق بعد تمكن القوات الأمنية من طرده من غالبية المدن والمناطق التي احتلها سواء في صلاح الدين أم الأنبار أم غيرها.

 

علق هنا