كاكه محمود عثمان: اثيل بعثي ومشعان حرامي، وكاظم الصيادي مطيرجي!

تنويه: يعيد (العراق اليوم) نشر المقابلة التي اجراها الزميل فلاح القريشي مع الشخصية الكردية المخضرمة محمود عثمان كما هي، على الرغم من تحفظاتنا على الكثير مما صرح به عثمان، وشفيعنا في ذلك: ان ناقل الكفر ليس بكافر.

--

في هذا الحوار يفتح القيادي الكردي المستقل محمود عثمان النار بقوة على شخوص المشهد السياسي العراقي وبالغ في قساوته وقد ارتأت هيأة التحرير في (البينة الجديدة) نشره كي يطلع الرأي العام على ما ورد فيه وان القيادي الكردي عثمان هو من يتحمل كامل المسؤولية: الطبيب والسياسي الكردي المستقل محمود عثمان “قلت طبيب” لأن كلمة الدكتور اصبحت مرادفة لكل سياسي عراقي جاهل ومزور لشهادته وربما لا يجيد القراءة والكتابة.عرفتهُ عن بعد , عام 1970 عندما كان رئيساً للوفد الكردي المفاوض للنظام العراقي السابق وأدى إلى اتفاق أذار الشهير وكان رئيسا للوفد الكردي وصدام وعزت الدوري يمثلان الوفد الحكومي.وتعرفت عليه عن قرب عام 2003, ناهز العقد الثامن من عمره ولد في قضاء بنجوين عام 38, كان متفوقاً في دراسته حتى أصبح طبيباً مختصاً ويُقيم في لندن منذ زمن طويل.من صفاته: صادق الكلام, على غير عادة ساسة العراق, صريح ولا يخشى أحدا في قول الحق, يعشق العراق ولا يتعنصر إلى قوميته.

ملاحظة من الكاتب : أرجو من جميع الأخوة والأخوات والأصدقاء والزملاء الكرام, الذينَ يعشقون شخصيات وردت أسماؤهم في هذا الموضوع, أن لايُحملونا مسؤولية كلام الطبيب والسياسي الكوردي المستقل محمود عثمان, ودورنا فقط نقل رأيه, إن أعجبكَ كلامه فأنتَ حر وإن لم يعجبك فكذلك أنت حر, كما نرجو ممن لديه أي اعتراض أن يُناقش بطريقة لائقة من دون سب وشتم, لأن الرجل لم يسب ويشتم ومجرد قال رأيه وربما رأيه يعجب طرفا ويغضب آخر ورأيه يقبل الصواب والخطأ وهنا علينا التحلي بثقافة الاستماع الى الراي.

قال عثمان: لقد زرت اسرائيل مرتين برفقة الملا مصطفى بارزاني في عامي 1968 و1973 طالبين السلاح والمساعدة في فتح قنوات اتصال مع الولايات المتحدة.

واضاف: ان اسرائيل ارسلت الينا الاسلحة لكنها ذات طبيعة دفاعية, تمكننا من ضرب الجيش العراقي فيها.

وحول زيارة مسعود بارزاني إلى إسرائيل, قال حسب معلوماتي قد زارها ثلاث مرات وولده مسرور دائم السفر إليها.

وكشف عثمان عن قيام جنود اسرائيليين بتدريب أكراد شمال العراق من رجال ونساء “بيشمركة” على حمل السلاح في فترات وسنوات متقطعة.

وأكد محمود عثمان أنه لا توجد ديمقراطية في الاقليم وهناك أزمة حكم في كوردستان وتحول الوضع إلى دكتاتورية مقيتة, حتى ان الجيل الجديد وخاصة من أنصار حركة التغيير الشعبية الكبيرة أخذ يرفض إقامة دولة كوردستان بغضاً بعائلة بارزاني.

* وعندما سألته: كيف كانت بغداد ايام دراستك فيها؟

– قال دخلت كلية الطب في خمسينيات القرن الماضي، وكان الناس طيبين وما لفت انتباهي الى ان الطلبة لم يتحدثوا عن الطائفية، ومن الصعب ان تعرف ان هذا سني وهذا شيعي، فقط كنا نعرف من اللهجة ان هذا كوردي وذاك عربي؟ كان أهالي الأعظمية يزورون الإمام الكاظم عليه السلام وأهالي الكاظمية يزورون ابي حنيفة النعمان ويحتفلون في المولد النبوي الشريف هناك.

* كيف تصف لنا وضع الشيعة والسنة والكورد وغيرهم بعد 2003؟

-الشيعة تبخر حلمهم وذهبت فرحتهم بسقوط صدام هباءً منثورا وقال لي نائب شيعي من السماوة لم نستفد من سقوط الصنم سوى المسير في أربعينية الإمام الحُسين عليه السلام والباقي كله خسارة حتى الحصة التموينية التي كان يُعطيها صدام للشيعة سرقت.

– أما عن السنة فقال: خسارتهم كبيرة “مدنهم رهينة بيد الإرهاب و أكثر من مليون سني مُشرد وهارب من داره خوفاً على بناته وحياته, واصبحوا شذراً مذراً مشتتين في دول الجوار, وهذا بسبب أنهم لا يمتلكون مرجعية دينية ولا سياسية.

– وحول الكورد قال: وضعهم أفضل بكثير من غيرهم قاموا ببناء دولة كاملة, فيها بنى تحتية أفضل من العراق لكن دولتهم الرسمية لن تقام وسيبقى هذا الحلم يتوارثه الأبناء والأحفاد.

* وحول رأيه بمشروع تقسيم العراق الى ثلاث دول لينعم الجميع بالاستقرار.

الدولة الكوردية:

– قال الآن لو أُعلنت الدولة الكوردية ستجري فيها حرب أحزاب ومعارك طاحنة وصراع حول الرئاسة, كوضع جنوب السودان كان يكافح من أجل الانفصال وعندما أصبح دولة مستقلة صارت حروب في الدولة الجديدة وأنشطرت إلى قسمين يقتتلان فيما بينهما ودماء البشر تسيل في الشوارع.

الدولة السنية:

– أما الدول السنية فمن يحكمها الأفغاني أم الشيشاني أم تنظيم القاعدة أم داعش أم حزب البعث أم العشائر أم الساسة أم قطر أم السعودية أم الأردن أم تركيا وكل واحد من هؤلاء يمتلك فصيلا مسلحا دمويا يقتل الآخر ويُكفرهُ.

– الدولة الشيعية:

وحول الدولة الشيعية يقول : كان الشيعة يتفاخرون بأنهم يمتلكون ثروات العراق النفطية والغازية ويستطيعون إقامة دول شيعية عصرية ويخلصون من السنة والأكراد الذين يعتاشون على نفط الشيعة.

وأضاف ان الشيعة خسروا قائدا عظيما وطنيا لا بديل عنه هو آية الله السيد الشهيد محمد باقر الحكيم صاحب الشخصية القوية .

وحول رأيه بالاسماء التالية:

* إياد علاوي : شخص عادي لا يستحق رئاسة الوزراء وكنت معارضا لمنحه المنصب وتشكيل أول حكومة مؤقتة.

* إبراهيم الجعفري : يتفلسف كثيرا.

* نوري المالكي : سلمَ مُقدرات العراق في خيمة أربيل عام 2010 وانبطح للجميع من أجل أن يحظى بولاية ثانية وكانت حصة كوردستان 17% تشمل جميع مصاريف ونفقات حكومة وشعب كوردستان لكنه قال لمسعود صوت لي وأدفع لكَ رواتب البيشمركة من بغداد وعندما رأى البارزاني انبطاح المالكي واستعداده عمل أي شيء من أجل الجلوس على الكرسي للمرة الثانية , استغل انبطاحه وطالبه بدفع رواتب جميع موظفي حكومة كوردستان بما فيهم البيشمركة وهذا ماجعل حصة الاقليم تصل الى أكثر من 25% من ميزانية العراق ووافق المالكي وتم التوقيع على هذا وحصلت الولاية الثانية.

* قلت له أنا مستغرب من كلامك وكأنك تعترض على أموال أتت الى الكورد؟

– قال : لو أتى أبني بأموال مسروقة هل أفرح بها, طبعاً لا, وهذه مثل حكاية أموال الشيعة في الجنوب والفرات الأوسط سرقت وسلمت لمسعود من أجل أن يجلس على كرسي الحكم لدورة ثانية.

* السيد عمار الحكيم : بعد وفاة أبيه رحمه الله كنا نتوقع أن يكون فارساً لأنه شاب ويمتلك عنفوان الشباب ويأخذ رئاسة الوزراء من المالكي الذي حطم البلد, ودعمناه كوردا وسنة وشيعة وقدمنا له رئاسة الوزراء على طبق من ذهب لأكثر من مرة مع نِصاب كامل في البرلمان , لكنه كان يتردد, وتعجبنا!!.

* السيد مقتدى الصدر: لم نعرفه قبل ان يشكل “جيش المهدي” ليكون خط الدفاع الأول ضد أمريكا في الساحة العراقية.

* قلت له يبدو أنك متحامل على قاسم سليماني؟

– قال : نعم, واتذكر جاء الى مسعود بارزاني مطلع عام 2003 وقال له أمريكا عازمة على اسقاط صدام هذه المرة، فما رأيك ببقاء صدام ضعيف ونحن أقوى منه وألا تأتي أمريكا، قال له مسعود ودماء ضحايا حلبجة والأنفال والمقابر الجماعية تذهب سدى فتحاملت عليه من ذلك اليوم لأنه رجل مخابرات يعمل لمصلحة قوميته الفارسية وبلده ولا يهتم لضحايا صدام من الشيعة والكورد وحتى من تسبب بسقوط الموصل رفض قاسم سليماني محاكمتهم وتم إغلاق القضية وتُريدني أن لا أتحمل عليه!

* طارق الهاشمي : غير نزيه وثعلب ماكر ودجال ولا يمتلك غيرة على وطنه وطائفي حد النخاع.

* حنان الفتلاوي: عندما كانت شريكة لمسعود بارزاني ثمان سنوات تصفه بالسيد مسعود بارزاني باني اقليم كوردستان الذي أصبح أجمل من دبي حسب قولها, وعندما رفض تسجيل فيلا اشترتها بأربعة ملايين دولار بمصايف كوردستان لكي تقضي بعض الصيف فيها, أصبحت تُهرج بالاعلام على مسعود وتصفه بالمجرم وغيرها من الصفات.

حيدر العبادي: أضاع على نفسه وعلى العراقيين فرصة عظيمة بضرب من حطم العراق والعراقيين بيد من حديد كما طالبه السيد علي السيستاني أطال الله عمره.

الشيخ جلال الدين الصغير: صاحب فضل كبير على العراق والعراقيين عندما تصدى لمشروع سرقة عشرات مليارات الدولارات تحت عنوان “البنى التحتية” حيث استقتل المالكي على أخذ هذا القرض من البنوك العالمية مقابل فوائد لتلك البنوك تقدر بالمليارات تُكبل العراق بمديونية كبيرة لعشرات السنين.

وتمكن هذا الرجل من إحباط هذا المشروع الوهمي في البرلمان وتعرض الشيخ إلى حملة تسقيط كبيرة من المالكي وامبراطوريته الإعلامية, واليوم تبين ان الشيخ كان على حق والمالكي على باطل , لأن البرلمان سلم المالكي حينها 140 مليار دولار وبعدها 16 مليار دولار ميزانية تكميلية بعد صعود كبير بأسعار النفط “ولفلفها وذهبت هباءً منثورا” واليوم وبعد الانكسار الحاد في أسعار النفط “لو المالكي نجح في مشروعه الكارثي هذا وسحب القرض, لقمنا ببيع محافظة من محافظات العراق حتى نسدد قيمة هذا القرض.

كاظم الصيادي: يتكلم وكأنه في سوق الطيور أو سوق هرج.

مشعان الجبوري: مجرم وحرامي وسارق أموال العراق وساهم بقتل العراقيين ومطلوب للقضاء العراقي ,لكن المالكي تحالف معه بصفقة سرية ورفع عنه تلك العقوبات وأعاده للعراق.

أثيل النجيفي: أخوه أسامة قال لي ذات يوم بعد أن سألته عن التوجهات السياسية لشقيقه قال “بعثي” وقلت له وأنت؟ قال “ناصري قومي”.

* خميس الخنجر : هذا “ما اكدر أحجي عليه لأن صديقته حنان الفتلاوي لا تقبل المساس به وتشتكيني في محكمة مدحت المحمود, وتقول عن الخنجر بعد أن عزمها في شقته في الأردن, انسان لطيف.. وأكرمني. وكلنا نعلم وهي تعلم هو بعثي ومسؤول اعلام داعش حالياً و ضابط في مخابرات صدام وزوج رغد صدام حسين حاليا * محمود عثمان: طلقَ السياسة وهجرَ البرلمان بعد أن أصبح مجلس النواب مرتعاً فأصبح الجلوس في البرلمان عار ما بعدهُ عار.

* التركمان: لم يأخذوا حقوقهم.

* الكورد الفيلية: لم يرفع عنهم المالكي وقبله الجعفري ظلم صدام.

* المسيحيون: مع الأسف هاجر أغلبهم وهم أصل بلاد النهرين.

* وماذا عن الإيزيديين : إبادة حصلت لهم والسبب .. “وقبل أن يُكمل قلت له لا تقول المالكي” قال ومن غيره دمر العراق وسرق أمواله وسلم أرضه الى داعش.

* قلت له لكن المالكي يقول بارزاني والنجيفي من سلم الموصل الى داعش؟

– قال لو فرضنا جدلاً هذا صحيح , ما هو دورك يا رئيس الوزراء وقائد الجيش العام ولماذا هرب قادة جيشك ولماذا سلمتهم قطع أراضٍ في بغداد بعد سقوط الموصل ولماذا لم تحبط مخطط سقوط الموصل قبل أن تسقط وأنت قلت في التلفاز نحن نعلم قبل ثلاثة أشهر يوجد تخطيط لاحتلال الموصل؟.

* وقبل مِسك الخِتام قلت له كيف ترى مستقبل العراق ومن هي الدولة التي نعتمد عليها من دول الجوار لكي تقف معنا؟

– قال جميع الدول العربية تكره العراق وتعمل بالضد منه وتركيا طموحها إحياء الإمبراطورية العثمانية وحتى إيران تعمل لمصالحها القومية الفارسية وليس للشيعة لأن القومية عندهم قبل المذهب وتدخلهم بالعراق لعمل جدار صد لحدودها.

* مِسك الخِتام: من هو الذي نجح برأيك من الساسة والأحزاب؟

– قال : الكُل فشل بما فيهم الكورد.

 

 

 

علق هنا