كتالونيا تستعين بمسعود بارزاني من أجل الاستقلال

بغداد- العراق اليوم:

كتعبير عن التأييد والدعم لاستقلال اقليم كوردستان ، وكتثمين وإشادة بموقف رئيس الاقليم مسعود بارزاني الذي اعلن اجتماع للاحزاب الكوردستانية عقد برئاسته ، موعد الاستفتاء على استقلال اقليم كوردستان، اعاد رئيس اقليم كتالونيا الإسباني كارلس بودجمون، نشر تغريدة للرئيس بارزاني عن موعد اجراء استفتاء الاستقلال ، على صفحته بموقع تويتر.

رئيس اقليم كتالونيا الاسباني الساعي للاستقلال ، اعادة نشرتغريدة لرئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني، يقول فيها  " يسرني أن أعلن أن موعد استفتاء الاستقلال قد تم تحديده يوم الاثنين 25 سبتمبر 2017" في اشارة الى دعمه  وتقديره لهذا الموقف .

وعلى الرغم من بعد المسافة جغرافياً بين اقليم كوردستان و اقليم كاتالونيا ،الا أن اعلان الاقليم الاسباني عن تحديد موعد للاستفتاء على الاستقلال جاء بعد يومين من اعلان مماثل هنا في اقليم كوردستان عن تحديد موعد لاستفتاء الاستقلال عن العراق،  إذ أن اجتماعاً للاطراف والاحزاب السياسية الكوردستانية ، عُقد الاربعاء الماضي برئاسة مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان ، حدد الـ 25 من سبتمبر/ أيلول المقبل موعداً لإجراء الاستفتاء على استقلال إقليم كوردستان الذي سيشمل المناطق الكوردستانية خارج ادارة الاقليم ايضاً.

بدوره رئيس اقليم كتالونيا الإسباني  ، كان قد اعلن الجمعة، تنظيم استفتاء على الاستقلال في الأول من أكتوبر/ تشرين الاول المقبل، في تحد لمدريد التي تعارض هذا استفتاء .

وقال رئيس الاقليم كارلس بودجمون، الذي كان يتحدث في برشلونة بحضور أعضاء حكومته ، إن السؤال سيكون " هل تريدون أن تكون كتالونيا دولة مستقلة على شكل جمهورية".

فيما سيكون السؤال المطروح على الشعب في استفتاء اقليم كوردستان،هو هل توافق على إستقلال إقليم كوردستان والمناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم وإنشاء دولة مستقلة .

ومنذ وقت طويل يطالب كتالونيا الاقليم الغني ذات الحكم الذاتي ، والذي يسكنه  7.5 ملايين نسمة وله لغته وتقاليده الخاصة، بالاستقلال .

ويسعى المسؤولون السياسيون المطالبون بالاستقلال في المنطقة الواقعة شمال شرقي إسبانيا منذ سنوات للحصول على موافقة الحكومة المركزية الإسبانية لإجراء تصويت، كاستفتاء اسكتلندا عام 2014 على الانفصال عن بريطانيا.

وغالبا ما أحبطت مساعي السلطات الكتالونية لتنظيم استفتاء الاستقلال، بحجة أن ذلك لا يتماشى مع الدستور، ومن شأنه أن يهدد "وحدة إسبانيا".

ونظمت كتالونيا في 2014 تصويتا غير ملزم أثناء حكم الرئيس السابق أرتور ماس، اختار فيه أكثر من 80 في المئة من المشاركين في الاقتراع الاستقلال، علما بأن 2.3 مليونا فقط من أصل 6.3 ملايين ممن يحق لهم الاقتراع شاركوا في التصويت.

علق هنا