العراقيون يجددون أنتصارهم على الارهاب .. الفقمة تفتح ابوابها

بغداد- العراق اليوم:

عادت مثلجات الفقمة للعمل من جديد بعد التفجير الجبان الذي تعرضت له الاسبوع الماضي . وعبر عدد من المواطنين عن عزمهم بالعودة الى المكان غير مبالين بالتهديدات الارهابية الجبانة .والتقى مراسل العراق اليوم بعدد من المواطنين الذين عبرو عن سعادتهم لعودة الحياة للمكان . خالد شبيب من اهالي الكرادة قال ان الكرادة ستبقى منتصرة على الارهاب ولن تنفع كل مفخخات الدنيا في وقف عجلة الحياة فيما اشاد الحاج أبوطالب الشمري بروح الشباب واهل المنطقة اللذين تعاونوا على أزالة أثار التفجير منتقدا التقصير الحكومي في ذلك وعبر الشاب محسن جمال عن فرحته لعودة أفتتاح المكان وقال ان الكرادة هي متنفسنا الوحيد ورغم الاز\حامت نقوم بالسير مسافات طويلة من أجل الوصول الى هنا لحبنا لهذا المكان الجميل  فيما طالبت المواطنة سحر جابر طالبت الحكومة العراقية بالكشف عن كل من يقف وراء عمليات الموت في الكرادو وانتقدت عدم ظهور نتائج التحقيقات في أنفجارات الكراد ة , وكانت كشفت لجنة الامن والدفاع النيابية، كشفت تفاصيل عن التفجير الارهابي بعجلة مفخخة الذي استهدف مرطبات الفقمة في منطقة الكرادة وسط بغداد. وقال رئيس اللجنة حاكم الزاملي في بيان له إنه "من خلال تواصلي مع الأجهزة الاستخبارية وخلال تواجدي وزيارتي للرطبة ومن خلال المتابعة التي تجريها الأجهزه الاستخبارية فأن القائم والرطبة أصبحت ملاذ آمن للدواعش واضاف الزاملي،أنه "بعد هروبهم من الموصل أصبحت الصحراء - صحراء الرمادي - تجمعا لهم ومعسكرات وتحت أنظار الأمريكان، وأن التوجيه الآن هو التوجه الى بغداد وديالى وسامراء خلال شهر رمضان واحداث تفجيرات دموية كبيرة".

وتابع، أن "الدواعش يستغلون بعض النازحين في بغداد والمتواجدين في احياء بغداد لتنفيذ هذه الهجمات"، مبينا أن "هذه معلومات مؤكدة من خلال اعتراف معتقلين".

وأوضح الزاملي، أن "السياره المفخخة في منطقة الكرادة اليوم جاءت من القائم ومن خلال سيطرة الصقور"، مشيرا إلى أن "هناك معلومات بشأنها لكن لم يتم السيطرة عليها وكان يقودها انتحاري والمضافة اي الدليل هو نازح".

واردف، أن "هناك عجلات اخرى تم ابطالها من قبل الأجهزة الاستخبارية"، لافتا الى أن "العجلات التي تسير في بغداد بدون ارقام بالاضافة الى الاسلحة المختلفة والمقرات العسكرية في الكرادة وتخويف السيطرات والاعتداء عليهم وضعف القيادات الامنية وتدخل بعض السياسين على السيطرات الخارجية كالصقور وسيطرة الدورة وغيرها من سيطرات بغداد الخارجية لتسهيل ودخول معارفهم كلها أسباب تودي الى هذه الخروقات".

علق هنا