تفاصيل مثيرة عن انقلاب السليمانية، كيف اضحى قائد مكافحة الارهاب سجين بيته، ومن الدولة التي تتوسط لحل المشكلة

بغداد- العراق اليوم:

كشف مصدر مطلع، عن تفاصيل جديدة في ملف الصراع الذي أطاح بالرئيس المشترك السابق للأتحاد الوطني الكردستاني، لاهور شيخ چنگي، من قبل نظيره باڤل طالباني، الذي استولى بالقوة وبدعم خفي من قبل بعض القيادات الاتحادية وتنسيق مع البرزاني في اربيل، على كل مناصب شيخ چنگي الأمنية والاستخباربة، الذي كان يقود قوات مكافحة الأرهاب التابع لحزب الاتحاد فضلاً عن الأجهزة الامنية الأخرى.

وقال المصدر، ان " الإنقلابٌ الابيض  الذي نُفذ في قيادة الإتحاد الوطني الكردستاني، أسفر عن إبعاد الرئيس السابق  لاهور شيخ جنگي،  حيث انه الآن جليس البيت في اقامة جبربة، وممنوع من السفر ايضا".

واضاف المصدر  ان" شيخ چنگي وجهت له إتهامات خطيرة من بينها الإختلاس والتهريب، والقتل العمد".

واشار الى ان"  الاطاحة بالرجل القوي في السليمانية جاءت بعد    إتفاقات غير معلنة، بين  باڤل طالباني والبرزاني، تمثلت بالسيطرة على جهاز مكافحة الإرهاب وجهاز المخابرات التابع للأتحاد الوطني في السليمانية ".

واشار الى  ان "هناك تحركاً سياسياً محلياً من كل الأطراف السياسية، ومنهم الرئيس برهم صالح لرأب الصدع وايضا هناك تدخل إيراني لإنهاء الأزمة ".

علق هنا